أهالى قرية "سدس" ببنى سويف يقطعون الطريق بسبب أزمة البوتاجاز

قطع صباح اليوم المئات من أهالى قرية سدس، التابعة لمركز ببا، الطريق الغربى الرابط بين القرية ومركز سمسطا، احتجاجاًَ على عدم وصول الحصص المخصصة لهم من أسطوانات البوتاجاز منذ ما يقرب من الشهر، وغلق المستودع الوحيد بالقرية، وقيام صاحبه ببيع الحصة فى السوق السوداء.

يقول محمد عويس، فنى كهرباء من أهالى القرية، إن حسنى ماهر صاحب مستودع توزيع البوتاجاز فى القرية من فلول النظام البائد، وقام بغلق المستودع واستلام حصص القرية، التى تبلغ خمسة آلاف أسطوانة شهريا وبيعها فى السوق السوداء، خارج القرية. وأضاف أن صاحب المستودع ادعى نشوب خلافات بينه وبين أخيه شريكه فى المستودع، وقام بإغلاقه ونقل الحصة وبيعها فى قرية بنى صالح، مما أدى لغضب الأهالى وخروجهم لقطع الطريق المؤدى إلى مركز سمسطا من الناحية الغربية، على مدى أربع ساعات، حتى تدخل الحكماء من أهالى قرية سدس وأقنعوهم بالعدول عن قطع الطريق لحين حل ونظر المشكلة مع المسئولين.

ويضيف محمود عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة إحدى جمعيات القرية، أنه تم الاتصال هاتفيا بالدكتور نهاد القاسم، عضو مجلس الشعب عن الحرية والعدالة عن دائرة ببا وسمطا والفشن، حيث وعد بعقد لقاء مع محافظ بنى سويف لبحث أبعاد المشكلة وفتح المستودع لتوفير احتياجات القرية من أسطوانات البوتاجاز ومعاقبة المخطئ.

وأكد محمد وجدى، عضو بإحدى جمعيات القرية، أن صاحب المستودع ضرب عرض الحائط بالقوانين، وقام بإغلاق المستودع ولم يأخذ فى اعتباره احتياجات أهالى القرية، ولم يأبه بأعضاء مجلس إدارة الجمعية المشرفة على توزيع الحصة، كما كلفها بذلك المحافظ ومدير التموين ببنى سويف. وأكمل قائلا، "ستقوم الجمعية باتخاذ الإجراءات القانونية ضد صاحب المستودع".