"مش هنشجع تانى" شعار جماهير الأهلى والزمالك والإسماعيلى بعدما وحدتهم المصائب

الثلاثاء، 07 فبراير 2012 02:45 م
"مش هنشجع تانى" شعار جماهير الأهلى والزمالك والإسماعيلى بعدما وحدتهم  المصائب جدارية فى شارع محمد محمود
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"غندور بطل يشجع كورة".. بعد وفاة المشجع الأشهر للنادى الأهلى محمود الغندور مؤسس ألتراس ريد ديفلز بالإسكندرية فى مباراة الأهلى والمصرى البورسعيدى والتى شهدت مقتل 74 شخصا، وأصبح هذا الشعار يرفعه عدد كبير من الشباب بأن يقاطعوا تشجيع الكرة ويمتنعوا عنها بعد وفاة أصدقائهم فى المباراة.

"نفسى اتسدت عن الكرة وتشجيعها".. هذا ما قاله محمد عبد القادر، 24 سنة، للتعبير عن غضبه من مقتل المصريين بسبب مباريات كرة القدم ، وأضاف قائلاً " لو الكرة كده يبقى هبطل أشجعها أحسن .. مينفعش نلعب كرة بالشكل ده."

وأوضح أنه قد حضر مباراة الأهلى والمصرى وكان من مشجعى النادى الأهلى، مضيفاً أن ما رآه جعله يشعر أن من قتل المشجعين يهودى بل أنه ليس له دين من الأساس، مشيرا إلى أنه لا يوجد دافع لقتل الناس بسبب تشجيع الكرة، وأن الأمر يتمثل فى تواطؤ بين مشجعى المصرى والشرطة التى أغلقت أبواب مدرجات ألتراس الأهلى.

من جانبه قال محمد يوسف، عامل، إن سبب التعصب فى تشجيع كرة القدم وجود عدد كبير من القنوات الفضائية الرياضية المتخصصة التى تحمس الجماهير وتشحنها ضد بعضها، مما يزيد من تعصب كل شخص لفريقه، مضيفا أن كرة القدم ليست سوى لعبة، وأنه قرر التوقف عن تشجيع الكرة بسبب حال الكرة المصرية السئ وأنها تحولت من لعبة إلى مجزرة.

محمد عبد العال، موظف حكومى، قال لـ"اليوم السابع"، إنه لن يستطيع أن يتوقف عن تشجيع كرة القدم، فهى تجرى بدمه، وبخاصة ناديه المفضل "الزمالك"، مضيفا: الزمالك ده حتة منى شئ بحبه غصب عنى لو حاولت أبعد وأسيبه بلقى روحى راحت منى.

وأوضح أن القرار بالتوقف عن مباريات الكرة هو قرار انفعالى سيعودون فيه مع أقرب مباراة، مضيفاً أنه ضد استئناف الدورى المصرى فى الموسم الحالى مهما كانت الخسائر، لأن الأهم هو أرواح المصريين.

وأشار إلى أن الأمر يحتاج لتغيير ثقافة المصريين بأن كرة القدم مجرد لعبة فقط، مضيفاً أننا نحتاج إلى استقرار الوضع الأمنى بشكل مبدئى.

وأكد محمود خيرى، طالب، أنه سوف يستمر فى تشجيع الكرة ولن يتوقف بسبب مثل هذه الأحداث، مضيفا أن الأحداث الأخيرة من الممكن أن ننظر لها بمنظور إيجابى وهو أنه وحد كل أطياف المصريين، وكذلك فإنه وحد قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك حتى أن ألتراس أهلاوى أسس صفحة على الفيس بوك بعنوان "إحنا آسفين يا شيكابالا" كما أسس الزملكاوية صفحة "إحنا آسفين يا متعب".

وأشار إلى أن المصائب تجمع كل المصريين مهما فرقتهم الديانات أو الفرق التى يشجعونها فى الكرة، مضيفاً أن أحداث بورسعيد هى بمثابة قلم على وجوه كل المصريين"، وكان شيكابالا، لاعب الزمالك، أعرب عن سعادته بصفحة "آسفين يا شيكابالا "، حيث قال، بحسب ما نشر موقع نادى الزمالك، "رغم قسوة ما حدث فى بورسعيد إلا إن الكارثة ساهمت فى توحيد الصفوف مرة آخرى، مضيفا" من الممكن أن تكون هذه الأحداث نقطة تحول فى القضاء على التعصب بين الجماهير".






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد المصري

لا لتشجيع الكرة بعداليوم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة