الأسبوع الذى تم تنظيمه رداً على أحداث استاد بورسعيد، ويدعو لعصيان مدنى فى 11 فبراير، يأتى بعد أسبوع الجرافيتى العنيف الذى دعى للتظاهر من 13 وحتى 25 يناير، ولكن الإضافة الجديدة أنه سيستخدم أتوبيسات النقل العام التى تجوب شوارع مصر، وتعرض أفكارهم ومطالبتهم بإسقاط المشير حول البلاد.
الحملة الجديدة أثارت بعض الجدل، حيث اعترض عليها مجموعات، وأكدوا أن هذا سيمثل أضراراً بالمنشآت العامة وشكل الأتوبيسات، ولكن آخرين ردوا على وجهة النظر هذه، وقالوا "إن هذه الاعتراضات هى أساس فكرة الجرافيتى الذى لا يعترف بمثل هذه القوانين، ففى النهاية الأتوبيسات مثل الحوائط، تعتبر ملكية عامة، والكتابة عليها ممنوعة، الفرق الوحيد أنها تتحرك".
البعض الآخر بدأ يبحث عن أفكار مبتكرة وأكد أحد الرسامين "سأقوم بطبع استيكر ولزقه على الأتوبيسات والحوائط والأماكن الحكومية" .


