منابر "جمعة الحداد" تنعى شهداء بورسعيد.. خطيب الاستقامة" يطالب بتطبيق شرع الله على العابثين.. وحافظ سلامة: منظومة الفساد تدير البلاد من هيلتون طره.. وشاهين: الأحداث بذرة حرب أهلية

الجمعة، 03 فبراير 2012 05:16 م
منابر "جمعة الحداد" تنعى شهداء بورسعيد.. خطيب الاستقامة" يطالب بتطبيق شرع الله على العابثين.. وحافظ سلامة: منظومة الفساد تدير البلاد من هيلتون طره.. وشاهين: الأحداث بذرة حرب أهلية مجزرة بورسعيد
كتب علام عبد الغفار أحمد حسن محمد أحمد طنطاوى عز النوبى هانى عثمان هند عادل على حسان إيمان على محمود عثمان وهانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور طلعت عفيفى، خطيب مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، ضرورة تطبيق شرع الله وإقامة الحدود بدون رحمة على قاطعى الطرق وسارقى الأموال، والعابثين بأمن الوطن لتكون العقوبات رادعة بهدف صون المجتمع ومنع العبث.

وأوضح عفيفى خلال خطبة الجمعة التى جاءت بعنوان "قيمة الأخلاق فى حياة الإنسان والمجتمع"، أن الخلق الكريم سبب رئيسى فى بقاء حياة الإنسان والمجتمع وشيوع روح التسامح والأمن وتابع: "نتذكر ما حدث فى بورسعيد الذى راح ضحية أحداثها أكثر من 70 قتيلا ومئات المصابين، بسبب وجود أخلاق غريبة لا تلائم طبيعة مجتمعاتنا"، منتقداً لجوء بعض الفئات إلى رفع الأحذية فى وجوه رجال الشرطة المنوط بهم حماية الوطن.

واستكمل: "ما حدث وما زال أمر لا يخلو من وجود من يخطط ويمول ويشجع ومن ينفذ سواء من الداخل أو الخارج لإفساد الثورة التى شهد الجميع بعظمتها"، لافتا إلى أنه لكى يتم منع يجب إقامة شرع الله والضرب بيد من حديد على العابثين بأمن الوطن.

ومن مسجد الاستقامة إلى جامع الأزهر أدى مئات المصلين صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين سقطوا فى بورسعيد، وحرص إمام الجامع الشيخ صلاح نصار على قراءة الفاتحة على أرواحهم والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة.

وأكد نصار خلال خطبته أن المسلمين فى حاجة حاليا إلى أن تكون صلتهم بالله عز وجل وثيقة ومبنية على مكارم الإيمان والأخلاق والاقتداء بالرسول الكريم لإصلاح النفوس ليأتى إصلاح البلاد فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن إصلاح الرعية يتطلب الاستعانة بالصبر على البلاء والمحن، موضحا أن الوقت الحالى كثرت فيه الفتن التى وصفها بالعمياء والصماء.

من جانبه قال الشيخ حافظ سلامة، زعيم المقاومة الشعبية بالسويس وخطيب مسجد النور بالعباسية، إن منظومة الفساد تدير البلاد من هيلتون طره، لافتاً إلى أنه يستضيف عصابة متمكنة من عملها فى التخريب والدمار والقتل وسفك الدماء، مطالبا بتكوين لجان شعبية لحماية مؤسسات الدولة.

وناشد سلامة القوات المسلحة بتفريق عصابة سجن طره وتوزيعهم على السجون، لمنعهم من محاولات التخطيط لتخريب مصر وسفك الدماء مضيفا: "لابد من القصاص العاجل لقتلة المصريين والإسراع فى المحاكمات"، مشيرا إلى أن زوجة المخلوع تريد أن تخرج زوجها براءة، لذلك تحاول أن تخرب مطالبا بسجنها فى القناطر، لأنها مسئولة عما يحدث فى البلاد من تدمير وسفك البلاد .

وفى مسجد الرحمة بالهرم قال الداعية السلفى الشيخ خيرى فهمى، إن الأصل فى الحياة أنها تعب وكدر ومعاناة لا يشعر بلذتها إلى المؤمن الصالح ويتأثر بها ويولول من أجلها كل ساقط خائب، داعيا إلى ضرورة الصمود على المكاره والصبر والوقوف أمام الصعاب وعدم الاستسلام إلى ما يقدمه الإعلام المأجور الذى يثير الفتنة ويفتعل الأزمات.

وأوضح فهمى أن الثورة لم تنتهِ بعد ولابد أن تدفع الأمة ثمنا غاليا حتى تستكمل مسيرتها لتصل إلى بر الأمان، قائلا: "حالم من ظن أن الثورة انتهت بقدوم عام جديد أو بسقوط رأس النظام، لكن الأمر يحتاج وقتا طويلا خاصة أن المؤامرة عاتية من دول الغرب والشرق ولن يتركوا مصر هكذا، وسيكثفون جهودهم لزرع الفتن وإثارة المشكلات" .

وأضاف: "إبليس ومن حوله من الشياطين يخططون صباحا ومساء لتخريب مصر من خلال لواءات وقيادات وفلول وبلطجية مأجورين، ولن يتركوها إلا أن تتناثر الأشلاء وتراق الدماء".

ومن جانبه قال الشيخ فوزى، السعيد خطيب مسجد التوحيد، إنه يجب على المصريين انتظار إعلان الأسباب الرئيسية وراء أحداث بورسعيد قبل إصدار الأحكام،مطالباً المجلس العسكرى بسرعة الإعلان عن نتائج التحقيقات، وإلا ستحسب له خطيئة لن يغفرها له الشعب المصرى متهما - خلال خطبة الجمعة -حركة 6 إبريل بإثارة الفتن والقلاقل فى الوطن لتحقيق مكاسب شخصية خاصة، من خلال تلقيها أموال من الخارج لنشر الفوضى، مشيراً إلى أن عدد أفراد الحركة لا يزيد عن 200 فرد، واصفاً سوزان مبارك بـ"شجرة الدر" الثانية، موكداً أنها حصلت على 300 مليون دولار من وراء نشاطها فى مجال المرأة ومن اليهود مقابل تغير المناهج الرئيسية.

وأكد الشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم أن أحداث بورسعيد مؤامرة لتخريب البلاد، وهناك من يقف وراءها من سجن طره ويعطى لهم التمويل الكافى لتدبير الأحداث، مطالبا بضرورة نقل المخلوع "مبارك" إلى سجن طره، ومحاكمة المسئولين عن أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد، والقصاص العاجل للشهداء.

وشدد شاهين خلال خطبته بميدان التحرير، اليوم وسط آلاف المتظاهرين، على أن هناك من يريد إفشال الثورة المصرية ويعمل بكل قوة على تحويلها من سلمية إلى تخريبية، مطالبا الشعب بعدم الانسياق وراء المؤامرات، واتحاد كل القوى فى وجه هذه المؤامرات وتوحيد الصف، قائلا: "على من أخطأ ان يبادر بالاعتذار وأن يتقبل الآخر ذلك".

وأوضح شاهين أن المسيرات التى توجهت إلى مجلس الشعب خلال الأسبوعين الماضيين كانت لتأييده ومطالبته باستكمال الثورة وليس لإسقاط البرلمان، مشددا أن المتظاهرين على وعى كاف بعدم الانجراف ضد البرلمان، والثورة ستكون دائما مع البرلمان، مضيفا: "إننا معهم ماداموا يؤيدون الثورة ويستكملون مطالبها ولن نهاجم أنفسنا، البرلمان والتحرير لن يكونا فى واجهة بعض".

وطالب شاهين الشرطة بالعودة لأماكنها بوزارة الداخلية ووقف إلقاء القنابل المسيلة للدموع، وأن يعود المتظاهرون إلى الاعتصام السلمى دون مواجهات دموية، قائلا: "لن ننسى شهداءنا ولن نبيع دماءهم"، وسنبقى مسالمين لأن أعداءنا يريدون انسياقنا وراء هذا الاتجاه.

وأشار شاهين إلى أنه ذهب أمس للمنطقة الفاصلة بين المتظاهرين وقوات الأمن، بصحبة أحمد دراج ومحمود دسيس والمستشار زكريا عبد العزيز، لكنهم فشلوا فى إقناع المتظاهرين بالعودة ووقف النزيف الدموى.

واعتبر شاهين أحداث بورسعيد بذرة لحرب أهلية كادت تحدث بين القاهرة وبورسعيد، قائلا: "يريدون حروبا أهلية بين المجلس العسكرى والشعب باعتباره من يدير البلاد"، موجها رسالة إلى أعداء الثورة نفادها "لن تحترق مصر"، مطالبا النائب العام بأن يصحح مسار القضايا وإلا سيطالب الشعب بإقالته، مشددا على أعضاء البرلمان بضرورة إقامة محاكمات ثورية.

وأنهى شاهين خطبته بأن زعماء الثورة الحقيقيون هم من ضحوا بأنفسهم من أجل هذا الوطن، قائلا: "لقد كنا قبل الثورة جبناء ونخاف على لقمة العيش ومن بينهم إنا ولكن بعدها أدركنا".

وأدى شاهين صلاة الغائب على أرواح الشهداء عقب الانتهاء من صلاة الجمعة بميدان التحرير.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الاسيوطى

اعتذار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة