"ملاكى بورسعيد" و"منطقة حرة" النمر المحرمة على السيارات بالقاهرة

بعد أن سهر طوال ليلة أحداث مذبحة بورسعيد يطمئن على أصدقائه من ألتراس أهلاوى المصابين فى المستشفيات ويجمع أصدقائه من ألتراس أهلاوى الموجودين فى مصر للذهاب والمبيت فى بورسعيد للاطمئنان على أقرانهم هناك، لأنه يملك فيها منزلا قبل أن يعلموا بنقلهم من قبل الجيش فى طائرات، استيقظ محمد متولى البنا ليكتشف أنه لن يستطيع التحرك بسيارته فى شوارع القاهرة لأنه بورسعيدى، وسيارته "ملاكى بورسعيد".

"استيقظت لأجد أهلى يتصلون بى من بورسعيد ويخبروننى بانتزاع "نمر" السيارة حتى لا تدمر، وأوصونى بألا أسير فى شوارع القاهرة بسبب استهداف مجموعات من أهالى المصابين والمشجعين لأهالى بورسعيد" هذا ما قاله محمد لـ"اليوم السابع".

وأضاف محمد: "طوال ليلة أمس سهرت مع أصدقائى الذين لم يسافرون من ألتراس أهلاوى نطمئن على أصدقائنا، واتفقت على السفر معهم حتى نبحث عن المفقودين قبل أن نطمئن عليهم ويؤكدوا لنا أنهم سيأتون فى طائرات للجيش".

الشاب الذى تخرج فى جامعة علوم الحاسب العام الماضى مثله مثل معظم من حدثناهم من أهالى بورسعيد أكد على تفهمه لمشاعر الغضب من الجميع، وقال "الغضب طبيعى بعد ما حدث ولكننى حتى الآن غير مصدق لأن يحدث هذا داخل مصر لأى سبب، ونحن فى بورسعيد جزء من أهل مصر والدليل على ذلك الأعداد الكبيرة التى ملأت الشوارع للاطمئنان على شباب ألتراس أهلاوى والتبرع بالدم" الشاب الذى عاش فى القاهرة وفى بورسعيد، وليس من المشجعين لكرة القدم أشار إلى احتمالية وجود مؤامرة".

الشاب الذى استيقظ ليفك نمر سيارته مثله مثل أهالى بورسعيد فى القاهرة دون أن يكون لهم أى ذنب فى الأحداث قال "المشكلة ليست فى ركن السيارة لبضعة أيام ولكن فى أن تحدث فتنة بين قطاعات من الشعب المصرى ربما تتسع إلى مدى لا نعرفه".