اتفقت مصر والنرويج اليوم الأربعاء، على دعم المبادرة العربية لحل الأزمة السورية سلميا بما يحقن الدماء ويحفظ وحدة هذه البلاد وسلامتها الإقليمية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية محمد كامل عمرو اليوم الأربعاء، مع نظيره النرويجى يوناس جار ستور الذى يزور مصر فى إطار جولة له فى المنطقة تشمل فلسطين والمغرب وتونس بالإضافة إلى إسرائيل.
وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم الخارجية، بأن الوزير عمرو تناول خلال اللقاء الجهود المصرية لحل الأزمة السورية، بما فى ذلك مشاركتها منذ اللحظة الأولى فى جميع المبادرات والاجتماعات العربية الرامية لحقن الدماء وحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، فيما أبدى ستور تأييد بلاده للمبادرة العربية للتعامل مع الملف السورى والتى تراها النرويج السبيل الأمثل لحل الأزمة.
واستعرض الوزيران عددا كبيرا من الموضوعات الثنائية والإقليمية، حيث أشار الوزير النرويجى إلى أنه يزور مصر بصفة أساسية للاطلاع على رؤيتها للأوضاع فى المنطقة العربية التى تموج بالعديد من الأحداث والمتغيرات فى الوقت الراهن.
وحول الملف الفلسطينى، قال الوزير عمرو إن استمرار الاستيطان هو السبب الرئيسى فى تعثر عملية السلام، حيث خلق حالة من العبثية تمثلت فى جعل عملية المفاوضات غاية فى حد ذاتها بدلا من أن تكون وسيلة للوصول إلى سلام دائم وعادل، مؤكدا دعم مصر الكامل لجهود المصالحة وتشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية.
وتناولت المباحثات الأوضاع فى ليبيا وجهود مصر للمعاونة فى إعادة الإعمار وفقا للأولويات التى حددها الأشقاء الليبيون لأنفسهم، وكذلك مساعى مصر لدعم كل من السودان وجنوب السودان ومعاونة الطرفين على حل المشاكل العالقة بين البلدين.
مصر والنرويج تتفقان على دعم المبادرة العربية بشأن سوريا
الأربعاء، 29 فبراير 2012 04:45 م