فتحى عبد الوهاب: "الإخوة أعداء" يكشف فساد "الاستيراد والتصدير"
الأربعاء، 29 فبراير 2012 12:15 م
كتب - هانى عزب
أوضح الفنان فتحى عبدالوهاب فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» أن مسلسل «الإخوة أعداء» الذى يشارك فى بطولته، لا يشبه إطلاقا الفيلم السينمائى الذى سبق تقديمه، وأن أحداث المسلسل مختلفة تماما.
يقول فتحى «أجسد دور فتحى الابن الأكبر للأب (صلاح السعدنى) الذى يعمل معه فى مجال التجارة التى تسببت فى إحداث خلل فى السوق المصرية، حيث إننا نطرح من خلال حلقات المسلسل عددا من الرسائل للمسؤولين عن تجارة الاستيراد والتصدير وما يتسبب فى وقف مبيعات السوق المصرية».
وعلق فتحى عن اتجاهه فى الفترة الأخيرة فى المشاركة فى أكثر من مسلسل مأخوذ عن رواية قائلا: ليس عيبا أن يتم تحويل رواية إلى مسلسل، ومنذ بدأت الدراما وهى تعمل على 36 تيمة ونحن نخاطب هما إنسانيا عالميا به مشاعر إنسانية لا يستطيع أحد اختراعها إلا إذا أتت إلينا كائنات فضائية جديدة.
وعن منافسته لعدد من الفنانين الكبار فى الدراما قال عبدالوهاب: بالتأكيد المنافسة شىء رائع يجعل الفنان يقدم أفضل ما لديه من أجل إرضاء الجمهور، والنتيجة فى المقام الأول ترجع إلى المشاهد الذى سيكون لديه عدد كبير من الأعمال تستحق المشاهدة وهو الذى سيختار وقتها ما يريد.
وأكد عبدالوهاب أن مشاركته فى مسيرة جبهة الإبداع المنادية بحرية الإبداع كانت لرغبتهم فى تواجد عدد من المبدعين فى لجنة صياغة الدستور، ولا صحة لما ردده البعض من أن الفنانين خائفون من التيارات الإسلامية لأنه ببساطة لا يستطيع أحد أن يتحكم فى الفن لأن العالم كله يسير للأمام فكيف نعود نحن للخلف؟ كما أن هناك الكثير من الأساليب التى يتم التصوير بها ويتم تحميلها على مواقع الإنترنت فهل ستتم محاسبة من يقوم بذلك؟
واختتم عبدالوهاب حديثه بأنه حاليا يجرى عددا من جلسات العمل المكثفة مع المخرج مجدى أحمد على من أجل التحضير لفيلمهما الجديد وحتى الآن لديهما الفكرة ولكن لم تتم كتابة سيناريو أو تحديد أبطال العمل المشاركين فيه.
وأعرب فتحى عبدالوهاب عن سعادته بالعمل فى مسلسل «الإخوة أعداء» ومشاركة كل من صلاح السعدنى وأحمد رزق وغيرهما من النجوم، وأن تمتع المسلسل بعدد كبير من النجوم يأتى فى مصلحة المسلسل ويجعل نسبة مشاهدته عالية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوضح الفنان فتحى عبدالوهاب فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» أن مسلسل «الإخوة أعداء» الذى يشارك فى بطولته، لا يشبه إطلاقا الفيلم السينمائى الذى سبق تقديمه، وأن أحداث المسلسل مختلفة تماما.
يقول فتحى «أجسد دور فتحى الابن الأكبر للأب (صلاح السعدنى) الذى يعمل معه فى مجال التجارة التى تسببت فى إحداث خلل فى السوق المصرية، حيث إننا نطرح من خلال حلقات المسلسل عددا من الرسائل للمسؤولين عن تجارة الاستيراد والتصدير وما يتسبب فى وقف مبيعات السوق المصرية».
وعلق فتحى عن اتجاهه فى الفترة الأخيرة فى المشاركة فى أكثر من مسلسل مأخوذ عن رواية قائلا: ليس عيبا أن يتم تحويل رواية إلى مسلسل، ومنذ بدأت الدراما وهى تعمل على 36 تيمة ونحن نخاطب هما إنسانيا عالميا به مشاعر إنسانية لا يستطيع أحد اختراعها إلا إذا أتت إلينا كائنات فضائية جديدة.
وعن منافسته لعدد من الفنانين الكبار فى الدراما قال عبدالوهاب: بالتأكيد المنافسة شىء رائع يجعل الفنان يقدم أفضل ما لديه من أجل إرضاء الجمهور، والنتيجة فى المقام الأول ترجع إلى المشاهد الذى سيكون لديه عدد كبير من الأعمال تستحق المشاهدة وهو الذى سيختار وقتها ما يريد.
وأكد عبدالوهاب أن مشاركته فى مسيرة جبهة الإبداع المنادية بحرية الإبداع كانت لرغبتهم فى تواجد عدد من المبدعين فى لجنة صياغة الدستور، ولا صحة لما ردده البعض من أن الفنانين خائفون من التيارات الإسلامية لأنه ببساطة لا يستطيع أحد أن يتحكم فى الفن لأن العالم كله يسير للأمام فكيف نعود نحن للخلف؟ كما أن هناك الكثير من الأساليب التى يتم التصوير بها ويتم تحميلها على مواقع الإنترنت فهل ستتم محاسبة من يقوم بذلك؟
واختتم عبدالوهاب حديثه بأنه حاليا يجرى عددا من جلسات العمل المكثفة مع المخرج مجدى أحمد على من أجل التحضير لفيلمهما الجديد وحتى الآن لديهما الفكرة ولكن لم تتم كتابة سيناريو أو تحديد أبطال العمل المشاركين فيه.
وأعرب فتحى عبدالوهاب عن سعادته بالعمل فى مسلسل «الإخوة أعداء» ومشاركة كل من صلاح السعدنى وأحمد رزق وغيرهما من النجوم، وأن تمتع المسلسل بعدد كبير من النجوم يأتى فى مصلحة المسلسل ويجعل نسبة مشاهدته عالية.
مشاركة