طلاب الجامعة الفرنسية يقيمون مشروعاً لتنقية ترعة ميانة ببنى سويف

الثلاثاء، 28 فبراير 2012 07:17 م
طلاب الجامعة الفرنسية يقيمون مشروعاً لتنقية ترعة ميانة ببنى سويف شباب الجامعة الفرنسية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على يحيى، طالب بكلية الإدارة بالجامعة الفرنسية، آمن بالعمل التطوعى هو ومجموعة من طلاب الجامعة الفرنسية والذى يصل عددهم إلى 120 طالبا وطالبة، حيث يتبرعون بمجهودهم بالنهوض بمصر، من خلال مجموعة من المشاريع التنموية التى يشاركون فيها سواء فى القرى المصرية أو فى المناطق العشوائية، حيث قسموا أنفسهم إلى مجموعات أو "جروبات"، كل واحدة تتبنى مشروعا معينا والاعتماد على التبرعات التى ترد إليهم من أجل هذه المشروعات، ومن أهم المشروعات التى تقوم بتنفيذها المجموعة هو مشروع تنقية مياه إحدى الترع الموجودة بقرية "ميانة" مركز إهناسيا ببنى سويف والذى يتم تنفيذها وتسليمها يوم 3 مارس المقبل بعد عمل مستمر لمدة شهر كامل.

وأكد على يحيى أحد طلاب الجامعة الفرنسية والمسئول عن المشروع، عددنا 30 طالب بدأنا العمل منذ شهر، حيث قرأنا من خلال الصحف والمجلات والإنترنت أن هناك العديد من القرى التى يتم رى أراضيها بمياه الصرف الصحى دون تنقية، وأن هذه المياه ممكن أن تسبب الكثير من المشاكل الصحية للقرى التى تعتمد على أراضيها فى الزراعة، لذلك كان لدينا فكرة تنقية مياه الترع لخدمة أهالى هذه القرى، وقد ساعدنا فى اختيار القرية الدكتور خالد أبو زيد، الأمين العام لمعهد بحوث المياه العربية، حيث قمنا بالذهاب إلى هناك، ووجدنا أن القرية بها وحدة تنقية للمصرف، ولكنها لا تعمل، حيث تروى هذه المياه حوالى 20 فدانا، ويستفيد من محاصيلها 23 ألف شخص هم عدد سكان القرية، كما ساعدنا فى هذا المشروع أحد الأساتذة فى معهد بحوث الصرف والذى قام بتعريفنا بالمواد التى تعمل على تنقية مياه الصرف مثل الأحجار التى تسمى أحجار الفينو، وكذلك نبات البوص، وقمنا باستخدام 6 عربات من الأحجار متعددة الأحجام والتى توجد فى محجر أسيوط، وتم وضعها هى ونبات البوص فى وحدة التنقية التى تمر عليها المياه قبل أن تروى الأرض، وبالتالى تصبح المياه نقية، حيث إن سكان هذه القرية يزرعون الذرة والقمح والبرسيم، وينقلون محاصيلهم إلى القرى المجاورة لبيعها هناك، وهذه الأحجار تم تجربتها، ومن المعروف عنها أنها تعمل على تنقية مياه الصرف.

ويؤكد على أنه هو أصدقاؤه يقومون بالدخول فى مشاريع تنموية كثيرة تخدم أهالى القرى التى تعانى من قلة الخدمات، وهذا العام تم تنفيذ 12 مشروعا تنمويا، وهناك متبرعون يقومون بتمويل مشاريعنا التنموية، والكل يعمل متطوعا فى هذه المشاريع.

يذكر أن على يعتبر أحد الشباب الأعضاء فى منظمة سايف والتى تعنى "طلاب فى مشاريع حرة"، والموجودة فى 27 جامعة مصرية من ضمنها الجامعة الفرنسية كل مشاريعها تنموية، ويصل عدد الأعضاء فيها 120 طالبا وطالبة من الجامعة الفرنسية فقط، حيث إن هذه المنظمة أنشئت منذ 5 سنوات وبدأ العمل فيها منذ 3 سنوات.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف صبيح

الله يبارك فيكم ... هو ده شباب مصر الأصيل

في ميزان حسناتكم إن شاء الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة