يقول عبد الرحمن فاروق، منسق عام الحركة: "بدأت الحركة بعد اعتصام القبة الذى قمنا به لإقالة رئيس الجامعة وإسقاط أمن الدولة من الجامعات، والتأكيد على مطالب الثورة والتى نادت بعدم الظلم والفساد داخل المؤسسات خاصة المؤسسة التعليمية الجامعية".
جمعت الحركة جميع أطياف الطلاب من السلفيين والشيعة ومختلف الانتماءات الحزبية، بالإضافة إلى الطلبة غير المنتمين إلى أى تيار سياسى أو دينى.
ويضيف قمنا بالعمل على ملف المحاكمات العسكرية، وكنا ضمن الشباب الواقفين ضد المحاكمات العسكرية وأهمية تسليم السلطة لرئيس مدنى.
ويؤكد فاروق أنهم يشعرون من خلال هذه الحركة بعودة الحركات الطلابية التى كانت تؤثر فى تطور المشهد السياسى فى أيام السبعينات، ولهذا قمنا اليوم بعمل معرض عن أحداث فلسطين الأخيرة من دخول الجنود الإسرائيلية للمسجد الأقصى والانتهاكات التى تتم على الشعب الفلسطينى والتعدى على الحقوق، والهدف هو تعريف الشباب بالانتهاكات الصهيونية.
والمعرض بدأ بعروض مونو المسرحية لسرد الجرائم بصورة مختلفة، بالإضافة إلى الشعر والمقالات المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة