الصحف البريطانية: بداية صاخبة لمحاكمة منظمات المجتمع المدنى المثيرة للجدل.. الفوضى فى قاعة المحكمة تعكس انقساماً عميقاً فى مصر.. وتليفزيون طهران: فوز فيلم إيرانى بالأوسكار انتصار على إسرائيل

الإثنين، 27 فبراير 2012 12:36 م
الصحف البريطانية: بداية صاخبة لمحاكمة منظمات المجتمع المدنى المثيرة للجدل.. الفوضى فى قاعة المحكمة تعكس انقساماً عميقاً فى مصر.. وتليفزيون طهران: فوز فيلم إيرانى بالأوسكار انتصار على إسرائيل
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان..
بداية صاخبة لمحاكمة منظمات المجتمع المدنى المثيرة للجدل
وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية محاكمة المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى للمنظمات غير الحكومية، بأنها مثيرة للجدل، وشهدت بداية صاخبة فى مواجهة التحذيرات الأمريكية من احتمال أن تؤدى تلك القضية إلى قطع المساعدات العسكرية لمصر، وتعرض العلاقات الثنائية بين القاهرة وواشنطن للخطر.

ورأت الصحيفة أن محاكمة العاملين بتلك المنظمات التى تحاول، كما تقول الجارديان، تنشئة حركة الشباب المؤيدة للديمقراطية فى مصر قد قوت من الشكوك حول مدى استعداد المجلس العسكرى لتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة. واعتبرت الصحيفة أن اليوم الأول للمحاكمة قد أظهر المخاطر الكبيرة المتعلقة بتلك القضية، فى الوقت الذى لا تزال فيه المعركة تدور حول نتائج الثورة التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك.

وتحدثت الصحيفة عن التزاحم الشديد فى قاعة المحكمة من جانب المحامين والصحفيين وعائلات المدعى عليهم، وهو ما تسبب فى رفع القاضى للجلسة. وقالت الجارديان، إنه على الرغم مما يقوله المسئولون فى مصر بأنه لا يمكنهم التدخل فى سير العملية القضائية، إلا أنهم يستخدمون قانونا يعود إلى عهد مبارك لتقييد عمل المنظمات الأجنبية غير الحكومية لتسجيلها لدى وزارة التعاون الدولى، التى يجب أن توافق على كل التمويلات المقدمة لتلك المنظمات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمريكيين الموجهة إليهم اتهامات فى تلك القضية لم يتم استدعاؤهم لحضور الجلسة، لكن حضر فريق الدفاع عنهم، الذين رفضوا ما وجه إليهم من اتهامات.

ونقلت الصحيفة عن توحيد رمزى، المحامى عن موظفى المعهد الجمهورى الدولى، قوله إن موكليه يشعرون بالرعب، لاسيما فى ظل هذه التغطية الإعلامية المنحازة والمبالغ فيها التى تحيط بالقضية. وأضاف قائلاً، "إن المدعى عليهم من المصريين مرعبون، فتخيلوا كيف هو الحال بالنسبة للأجانب".



الإندبندنت..
قضية "تمويل المنظمات" هزت تحالف مصر وأمريكا
اهتمت الصحيفة ببدء المحاكمة فى قضية التمويل الأجنبى للمنظمات غير الحكومية، وقالت إن الجلسة الأولى لتلك المحاكمة التى هزت تحالف مصر مع أمريكا المستمر منذ 30 عاماً، قد شهدت اتهاماً للأمريكيين الستة عشر المتورطين فيها، من بين إجمالى 43 من العاملين بالمنظمات غير الحكومية، بأنهم جواسيس لـ"سى أى أيه".

وأبرزت الصحيفة كذلك اتهام هؤلاء العاملين، ومن بينهم سام لاحود، مدير المعهد الجمهورى فى القاهرة ونجل وزير النقل الأمريكى راى لاحود، بتلقى تمويلات غير قانونية من الخارج، وتنفيذ أنشطة سياسية لا علاقة لها بعملهم الخاص بالمجتمع المدنى، وعدم حصولهم على التراخيص اللازمة للعمل.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك القضية سلطت الضوء على التوتر بين الولايات المتحدة والمجلس العسكرى الذى يحكم مصر منذ تنحى مبارك، بما جعل المساعدات العسكرية السنوية التى تقدمها واشنطن لمصر محل تهديد.

ولفتت الإندبندت إلى عدم وجود أى من المدعى عليهم فى المحكمة، ونقلت عن نانسى عقيل، مدير مؤسسة فريدوم هاوس فى مصر، والتى تشملها القضية أيضا، رفضها ما قيل بأن التمويلات كانت تستخدم فى أعمال تجسس، وقالت إن مؤسستها لم تنفق المال إلا فى الإيجار والمرتبات والأجهزة.



فاينانشيال تايمز..
الفوضى فى قضية التمويل الأجنبى تعكس انقساماً عميقاً فى مصر
فى إطار تغطيتها لبدء المحاكمة فى قضية التمويل الأجنبى لمنظمات المجتمع المدنى، اعتبرت الصحيفة أن جو الفوضى والشحن السياسى فى قاعة المحكمة بمثابة تأكيد على الانقسامات العميقة فى مصر.

وأشارت إلى أن النشطاء الإسلاميين خارج المحكمة طالبوا بإعدام الأمريكيين وإطلاق سراح رجل الدين عمر عبد الرحمن، المسجون فى أمريكا لدوره فى هجوم إرهابى بنيويورك عام 1993، فى حين هتف النشطاء اليساريون داخل المحكمة "يسقط يسقط حكم العسكر".

وأوضحت الصحيفة أن الكثير من الذين قاموا بالثورة فى العام الماضى يخشون من أن يلعب أنصار مبارك على كراهية المصريين للأجانب لتقويض عملية انتقال الحكم فى البلاد.

من ناحية أخرى، نقلت فاينانشيال تايمز عن مسئول قريب من التحقيقات الخاصة بهذه القضية قوله، إنه أندهش من نقص القضية ضد المتهمين، والتى ركزت بشكل أكبر على قرار صدر من الكونجرس الأمريكى العام الماضى لتقديم مساعدات مالية، كانت تمر فى السابق من خلال الحكومة المركزية، إلى المنظمات غير الحكومية بشكل مباشر، أكثر من التركيز على أنشطة تلك المنظمات.

وأشار المسئول، الذى لم تكشف الصحيفة عن هويته، إلى أن برامج تلك المنظمات تتراوح ما بين التحقيق فى انتهاكات حقوق الإنسان وتقديم ورش عمل للأحزاب السياسية ومراقبة الانتخابات، واعتبر المسئول أن مسألة التمويل تبدو أساس سوء الفهم.



التليجراف..
تليفزيون طهران: فوز فيلم يرانى بـ"الأوسكار" انتصار على إسرائيل
نقلت الصحيفة وصف التليفزيون الرسمى فى طهران فوز الفيلم الإيرانى "انفصال" بجائزة أفضل فيلم أجنبى فى مسابقة الأوسكار، التى تم إعلان عنها ليلة أمس الأحد، بأنه انتصار لإيران على إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن رد الفعل الرسمى فى الجمهورية الإسلامية على فوز الفيلم الإيرانى بالجائزة الأهم فى عالم السينما، كان استخدام المشاعر القومية، خاصة أن فيلم "الحاشية" الإسرائيلى كان ينافس على نفس الجائزة أيضا.

وقالت الإذاعة الإيرانية، إن الجائزة التى حصل عليها الفيلم نجحت فى جعل فيلم من إنتاج النظام الصهيونى فى الوراء، وأكدت أن الفيلم حصل على عدة جوائز إيرانية خلال عام 2011 أيضا.

وتلفتت التليجراف إلى أن تصوير الجائزة على أنها انتصار وطنى يشكل خروجا عن المألوف من جانب وسائل الإعلام الرسمية فى إيران.

وتوضح الصحيفة أن إيران لديها صناعة سينمائية كبيرة، وحظيت الأفلام الإيرانية بإشادة دولية واسعة، حتى مع ما تواجه قطاعات الاقتصاد الأخرى فى البلاد من عقوبات وما تتعرض له من أشكال من الضغوط بسبب البرنامج النووى لطهران.

ويحكى فيلم انفصال قصة زوجين على وشك الطلاق ويتعامل مع المشكلات التى تواجههما ومنها وجود طفل صغير وأب مسن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة