طالب المهندس محمد كمال، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بهيئة المحطات النووية، المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، بإصدار قرار عاجل يحسم مصير الضبعة بدلاً من نزيف الأموال والمماطلة الزائفة التى لا تجدى نفعا لمصر ومستقبلها، على حد قوله، مشيراً إلى أن الهيئات النووية الثلاثة "المحطات النووية والأمان النووى والطاقة الذرية" اتخذت مؤخراً قرار بضرورة التمسك بالمشروع وطالبت بضرورة التواصل مع الجهات المعنية والمسئولين من أجل استكماله.
وأضاف كمال فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، قائلاً "لن نسمح بالتقليل من الكوادر المصرية النووية، فالعاملين أصابهم الإحباط الشديدة، نظرا لضياع الحلم النووى ومجهودهم على مدار السنوات الماضية، فالنظام السابق ظلم المشروع وجاء الأهالى حالياً وأضاعوا هذا الحلم".
وأكد رئيس اللجنة النقابية للعاملين بهيئة المحطات النووية، أن الضبعة تم اختيارها من بين 22 موقعاً هو أنسبهم بموافقات عالمية بما لا يضر بالأهالى أو المناطق المحيطة بالمدينة، مؤكدا أن الأهالى اللذين ادعوا أنهم من شكلوا لجان شعبية لحماية المشروع هم أنفسهم من دمروا المشروع وأجهزته ومعداته.
وعن تشكيل لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب لجنة من 15 نائبا لبحث تطورات الأمر، قال كمال أن اللجنة لابد وأن يرافقها ممثلين بهيئة المحطات النووية واللجنة النقابية للعاملين بها لأنهم أكثر معرفة بالمشروع وما تم سرقته منه، مستنكرا تجاهل اللجنة للاستماع للعاملين بالهيئة فى الوقت الذى خصصت فيه وقت كبير للاستماع للأهالى، على حد قوله، مؤكداً أن الحل النهائى لحسم هذا الموضوع هو إصدار مجلس الشعب قراراً فورياً باستكمال المشروع مع حفظ حقوق الأهالى.
نقابى: عدم حسم مصير الضبعة حتى الآن مماطلة زائفة ونزيف للأموال
الأحد، 26 فبراير 2012 08:51 ص