نجم كاريكاتير "الأندر إيدج": بلاش تعايرونا بسننا ونفسى أكون زى لاتوف

الأحد، 26 فبراير 2012 10:15 م
نجم كاريكاتير "الأندر إيدج": بلاش تعايرونا بسننا ونفسى أكون زى لاتوف أحد إبداعات نجم كاريكاتير الأندر إيدج
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجم كاريكاتير "الأندر إيدج" هو الاسم والصفة المعروف بها "على جلال" فى عالم "الأندر إيدج" الخاص على فيس بوك وتويتر والذى شهد تطورا كبيرا الفترة الأخيرة، بعدما بدأت الأنظار تتجه لشبابه المبدعين فى جميع المجالات.

مصطلح "الأندر إيدج" بدأ فى الظهور بسبب هاش تاج "#TwitterUnderAge" على تويتر والذى شهد إقبالا ضخما من الشباب الأقل من 18 عام ليتحول لمصطلح عام بين هؤلاء الشباب على جميع الشبكات الاجتماعية وحتى فى العالم الواقعى يعبرون به عن عالمهم وجيلهم الذين يشعرون أنه يعانى من حالة من التهميش المتعمدة من كبار المجتمع.

على أتم عامه السابع عشر وهو أحد نجوم عالم "الأندر إيدج" برسوماته الكاريكاتيرية التى تصف الأحداث المصرية وصفا دقيقا، على الرغم من أنه عاش خارج مصر منذ 2005 وحتى ثورة يناير، ولم تكن له صولات كبيرة فى عالم السياسة ويقول "على الرغم من أننى أهوى الرسم منذ طفولتى إلى أننى لم أبدأ فى رسم الكاريكاتير إلا منذ 6 أشهر وتحديدا مع أحداث ماسبيرو التى حركت غضبا كبيرا بداخلى وجعلتنى أبدأ رسم الكاريكاتير للتعبير عن هذا الغضب".

"الجيش والشعب إيد واحدة" هى الجملة التى رددها على مع الثوار وكانت لا تزال عالقة بذهنه حتى أحداث ماسبيرو، ويقول: "بدأت أشك منذ هذه اللحظة أن سلوك الجيش تحوم حوله الشكوك ومع ذلك فكان أول من وجهت له الاتهام، ورسمت أول كاريكاتير يحمل هذا المعنى ولكن مع استمرار الأحداث بدأت أتجه لانتقاد المجلس العسكرى وتوجيه الاتهام له فى معظم الرسومات التى أقدمها".

الفنان "عمرو سليم" والفنان "مصطفى حسين" كانا هما أكثر من أحبهما وأتعلم منهما، فيما كان كارلوس لاتوف هو الرسام الأول والمثل الأعلى الذى يتمنى على أن يصل له ويقول "لاتوف استطاع أن يعبر عن الثورة المصرية وغيرها من الأحداث حول العالم ربما أفضل من كثيرين عاشوا فى هذه البلاد وشاهدوا الأحداث بأعينهم، ونجده حاضرا فى كل الأحداث بشكل غاية فى القوة" وتابع: "على الرغم من عشقى للرسم إلى أن أملى الأكبر الذى حلمت به قبل حتى أن أبدأ رسم الكاريكاتير كان أن أصبح رئيس للجمهورية ومثلى الأعلى فى هذا المجال أن أصبح مثل الدكتور البرادعى".

وعن أهم الأشياء التى سيهتم بها إذا حصل على هذا المنصب قال: "فى البداية أنا لم أقرأ كثيرا فى السياسة ولكننى سأتجه فى دراستى لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لأدرس السياسة بشكل أكبر وأعمق، ولكن كبداية فالتعليم هو المحور الأهم الذى سأركز عليه لأننى شاهدت مواهب كثيرة تضيع من زملائى، وأجدهم يكرهون التعليم بسبب سوء المناهج حتى فى المدارس الأمريكية والبريطانية التى درست فيها، فالمناهج تفتقر لأى نوع من الأنشطة وأنا مثلا طالما حلمت أن أجد من يعلمنى الرسم لكى أستطيع أن أنمى موهبتى، ولكننى لم أجد، فليس من الضرورى أن يكون جميع المواطنين أحمد زويل جديد، فمن المفترض أن يكون هناك كارلوس لاتوف جديد، وأبو تريكة جديد، ومبرمجين ألعاب مثلا، وهى إحدى الأمنيات التى كنت أتمنى أن أعمل بها من قبل وهكذا فى جميع المجالات لا أن يتم التركيز على شىء معين وإرهاق جميع التلاميذ فيه وتضيع مواهبهم فى باقى النواحى".

عالم الشباب من صغار السن، أو كما يطلقون على أنفسهم "الإندر إيدج" شهد تطورا كبيرا فى الفترة الأخيرة، وخصوصا من ناحية المبدعين فأصبحنا نشاهد موهوبين من الرسامين والمبرمجين والمدونين ما بين 12 إلى 17 عاما.

وعن تفسيره لذلك يقول "أعتقد أننا أصبحنا نشعر أننا لدينا قدرة على التغيير بعد الثورة، وأعتقد أن الإبداع تأصل فى جيلنا لأننا جئنا فى ظروف أفضل من الجيل الذى سبقنا، فنحن أصبحنا نعرف أننا إذا تحدثنا سيتم سماع صوتنا بعكس الجيل الذى سبقنا والذى كان يقهر باستمرار، إضافة إلى وجود الشبكات الاجتماعية التى شكلت مكانا لعرض أعمالنا، فأنا مثلا قبل التعامل مع تويتر وفيس بوك كان يرى أعمالى عشرات من العائلة والأصدقاء ولكن الآن الأعمال يشاهدها وينشرها المئات والآلاف".

على جلال الذى يملك على حسابه الآن 98 رسمه قدمها فى 6 شهور وهو فى هذه السن الصغيرة، وتم مشاركتها آلاف المرات على الشبكات الاجتماعية ومن مواقع معروفة مثل صفحة تلفزيون التحرير وموقع الموجز وغيرهم، قرر أن تكون أعماله القادمة موجهة لهدف واحد وهو "إسقاط حكم العسكر"، ويقول: "كنت أتمنى أن أقدم رسومات تنتقد الوضع الذى أعيشة مثل سوء التعليم وتهميش الشباب الصغار.

"بلاش تعايرونا بسننا، وبلاش تحكموا علينا أحكام بتجرح ذى إننا تافهين، وياريت تسمعونا الأول وبعدين تقدموا رأيكم فينا مش معنى أنك أكبر منى إن رأيك بالضرورة هو الصحيح وبدون نقاش تعالوا تناقشوا معنا، وبعدين احكموا علينا" هذه كانت الكلمات التى طلب على من كل من يكبره سنا، والمسئولين، وعلى رأسهم وزارة التربية والتعليم التى بدأت فى إصدار أوامر من منعهم من ممارسة العمل السياسى، أن يضعوها أمام أعينهم قبل أن يحكموا عليهم.























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة