وزير الرى يفتتح مشروعات خدمية بتكلفة 175 مليون جنيه بكفر الشيخ

السبت، 25 فبراير 2012 01:09 م
وزير الرى يفتتح مشروعات خدمية بتكلفة 175 مليون جنيه بكفر الشيخ الدكتور هشام قنديل وزير الرى والموارد المائية
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح الدكتور هشام قنديل، وزير الرى والموارد المائية صباح اليوم، السبت، محطة الصرف الزراعى الواقعة على رافد الطريق الدولى عند مدخل مدينة بلطيم والمسماة بمحطة صرف تيرة وهذه المحطة تكلفتها 35 مليون جنيه، واستغرق تنفيذها ثلاث سنوات وبافتتاح هذه المحطة سوف تقضى على مشاكل الفلاحين بغرب الحامول فى أبو سكين والمجاز وغرب تيرة والبرلس، وكانت مياه مصرف الغربية تهدد الأراضى فى هذه المناطق.

الجدير بالذكر أن المحطة الجديدة تعمل بطاقة 45 ألف متر مكعب فى الثانية، وتلقى مياهها فى بحيرة البرلس ويستفيد منها أكثر من 100 ألف فدان.

وتفقد الوزير وعدد من مرافقيه من المسئولين بالوزارة وحماية الشواطئ بافتتاح مشروع مصدات الأمواج لحماية قرية برج البرلس ذات الكثافة السكانية العالية، وكانت مياه البحر المتوسط تهدد منازل القرية بالغرق فى الشتاء وهذه المصدات تم تنفيذها بطول 2 كيلو متر بطول القرية من منطقة الجبانات حتى مصب بوغاز بحيرة البرلس، وتم تنفيذ الحاجز بطريقة علمية، حيث تم تصميمه كحماية للقرية وعمل كورنيش أمام المنازل ليكون متنزها للأهالى وتكلفت هذه العملية 30 مليون جنيه.

وكما افتتح الوزير ومرافقيه العمليات المقامة لحماية قرية البنائين والمرازقة بالبرلس، والواقعة بين الطريق الدولى والبحر المتوسط، وكانت مياه البحر تمثل خطورة كبيرة على القريتين، خاصة أن أراضى القريتين منخفضة عن مستوى سطح البحر وفى خطرة دائمة فتم إنشاء حواجز خرسانية لحماية القريتين والطريق الدولى فى هذه المنطقة وتكلفت العملية 15 مليون جنيه.

وفى نهاية الزيارة قام الوزير بتفقد مشروع حماية الشواطئ بمصيف بلطيم والذى تم تنفيذه على 4 مراحل المرحلة الأولى بشاطئ الفنار والثانية بالزهراء، والثالثة بالأمل والأخيرة شرق المصيف غرب مصرف الغربية، والمراحل الأربعة تم تنفيذها بطول 10 كيلو مترات وتكلفت 100 مليون جنيه، وأصبح المصيف آمنا من هجمات البحر ومن عوامل النحر وترتب عليها إضافة مساحات جديدة لكورنيش المصيف.

وناقش أهالى المحافظة الوزير فى عدد من المشكلات التى يعانون منها فى رى أراضيهم فى الأجزاء المطلة على محافظة الدقهلية حتى لا يحدث غلافات بين المزارعين حول رى الأراضى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة