وأضاف الطلاب أنه تم تحويل الأرض المقام عليها المبانى فى مطار إمبابة من وزارة الطيران إلى وزارة الإسكان.. وهو القرار الذى أصدره الرئيس السابق حسنى مبارك، ورغم استمرارنا فى دفع المصاريف للأكاديمية حتى نهايه السنة الماضية وبناء على اتفاقية وقعت بين وزارتى الطيران المدنى ووزارة التعليم العالى، دون الرجوع الى الطلاب الذين التحقوا بمعهدى الحاسبات والطيران لتبعيتهما لوزارة الطيران، وتم الاتفاق على أن يتبع معهد الحاسبات جامعة عين شمس والهندسة جامعة القاهرة، وهذا القرار تم تنفيذه منذ بدايه هذا العام الدراسى على أن ينتقل طلاب معهد الحاسبات إلى جامعة عين شمس، إلا أن هذا لم يتحقق، والآن لا يوجد فرق بيننا وبين أى معهد تابع للتعليم العالى مصاريفه 3000 جنيه، بل تلك المعاهد أفضل منا فى توفير الأمن للطلبة ووجود المعامل الكافية والمكان المناسب للدراسة، حيث لايوجد لدينا معامل حتى الآن وبعد مرور تيرم كامل على بدء الدراسة مع عدم وجود أمن بسبب تحول الحرم الجامعى إلى شارع عمومى به مدرسة وقسم شرطة وحى شمال الجيزة وتحول المعهد لمجرد مبنى موجود فى شارع عمومى ملىء بالمارة والميكروباص والحيوانات الضالة والبلطجية ومتعاطى المخدرات.
والمفاجأة الجديدة وفقا للطلاب أنه تبين أن المكان الحالى مخصص لمستشفى تابعة لوزارة الصحة، وأيضاً ما به من حفر وتكسير من قبل وزارة الاسكان المالكة للأرض لانشاء مشروع سكنى فى أرض المطار، مما يعرضنا للخطر من كل جانب ويعرض المبنى للسرقة إذا وجدت به أى معامل واعتراض بعض الأساتذة والمعيدين المنتدبين من جامعة عين شمس أن يأتوا المكان لعدم وجود معهد - فهذا لا يسمى معهد، بل يسمى "شارعا عموميا".
ولكن الوضع ازداد سوءا بعدما كنا ندرس فى مبنى والآن أصبح المبنى مستشفى للمطار بعدما قامت وزارة الصحة يوم 19/2/20012 بوضع لافتة على المبنى الدراسى الخاص بنا باسم "مستشفى المطار"، حتى يتسنى لهم استلام المبنى ولم يكن لنا مكان للدراسة سوى الشارع، وأصبح المكان غير مؤمن بالمرة، ففى وضح النهار سرقت أغطية البالوعات وأسوار الحديد الخاصة بمبنى شئون الطلاب الخاص بنا وكل ذلك المفروض أنه فى داخل الحرم الجامعى الذى أصبح شارعا عموميا، وقد قام الطلاب بمخاطبة وزارة التعليم العالى ولكن دون جدوى وازاد الحال سوءا.








