"الفكرة بدأت مع بعض الأصدقاء عندما أخذت من المواقف التى مرت بها "أمنية عاصم" مهندسة معمارية، أول خطوة فى طريق "جعلتنى كارتون"، حيث كانت تقوم بإخراج الموقف وأعادت صياغته من جديد بشكل كارتون ساخر.
بدأت أمنية تنفيذ الفكرة منذ فترة ولكن بشكل محدود، ومنذ أربعة أشهر فقط خرجت أعمالها إلى النور، حيث كانت تقوم بتحويل المواقف التى تمر بها هى وأصحابها إلى شكل كارتونى، من خلال صورة شخصية لصاحب الموضوع على شرط أن تضع فيها جميع ملامح الوجه وتكون جودتها عاليا.
وتستكمل "أمنية" أن فكرتها عند لقيت أعجاب الكثيرين قررت أن توسع نشاطها وتصبح عملها حيث على تنفيذها على شكل بوسترات وكروت دعاوى الفرح، وعلى التيشيرتات والماجات.. وغيرها حسب ما يطلب منها، فهى فكرة متاح تنفيذها فى مجالات عديدة.
وتروى أمنية عن بعض القصص التى قامت بتنفيذها "أنها قامت بتزين سيارة زفاف، لإحدى العرسان بعمل صورة كل منهما على شكل كارتونى ثم وضعها على السيارة بديلا عن الورد وغيرها من التقاليع.
وموقف آخر هناك أيضا اثنان من الشباب مخطوبين وشغالين فى نفس الشركة، وكان خطبيها دائم الدخول لمكتبها ويقولها" إية الحلاوة دى" فقامت بعمل "ماج"، رسمت شكل كارتونى عليه نفس الكلمة.

.jpg)
.jpg)