قام الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بجولة موسعة بمحافظة الغربية استهلها بزيارة لقرية محلة زياد بمدينة المحلة، حيث جاب القرية ودار بينه وبين أهلها حديث ودى، كما قام خلالها بتقديم واجب العزاء فى أحد المتوفين. ثم زار أحد مصانع الغزل والنسيج والتقى مجموعة من العمال الذين تحدثوا معه عن مشاكلهم والتى تمثلت فى تدنى الحد الأدنى للأجور وتعذر التعيينات فأغلبهم عمالة مؤقتة. واختتم الدكتور العوا جولته بندوتين بنادى الصيد وأخرى بسمنود تناول فيهما العديد من القضايا الهامة.
وقد ركز الدكتور العوا فى ندواته أنه بدأ حملته الانتخابية بمبدأ أن اللقاءات مع الناس لا تكون بهدف جمع الأصوات أو إقناعهم ببرنامج انتخابى ولكن الغرض الأساسى منها أن يكون لقاء حواريا يستفيد منه من معلومات أهالى البلاد ويلمس احتياجاتهم عن قرب، ويمدهم بالمعلومات التى ليست لديهم.
وقد علق على لقائه بعمال مصنع الغزل بالمحلة اليوم، حيث علم أن العامل يقف عليه اليوم فى مقابل ٢٩ مليما، وهذه العملة انتهت مثلما انتهت قيمة العشرة قروش أو الربع جنيه، ووصف مثل هذه الأجور بكونها نوع من أنواع الجنون والظلم البين.
ثم انتقل للتعليق على الأحداث الهامة على الساحة، حيث أكد أن حكم مبارك قد انتهى ولكن نظامه ما زال مستمراً فالظلم مازال موجوداً حتى الآن والموقف الحالى يعد تلكؤا كبيرا من قبل القائمين على إدارة البلاد، ولكننا قد وصلنا إلى برلمان حر منتخب نزيه وأيضاً نشارف على انتهاء انتخابات مجلس الشورى، ولكن على الصعيد الآخر، فإن المرحلة الأخيرة لتسليم السلطة بدأت تتوجه للغموض بسبب عدم تحديد اللجنة العليا للانتخابات لمواعيد معينة لخطوات تسليم السلطة نهائياً بالرغم من أنه بدا جليا أن القائمين على تخريب البلاد حتى الآن يتربصون فى فترة تسليم السلطة ليزيدوا من التخريب فى البلاد.
كما أضاف أن الجيش لن يكون له دور مميز فى صياغة الدستور، فالجيش له مهمتين لا ثالث لهما، الحماية الخارجية للوطن والحماية الداخلية إذا احتاج الموقف كما حدث فى ٢٥ يناير، ولكن العسكر طوال حياتهم يشاركون سواء بشكل سرى أو علنى فى شئون البلاد، وعلى هذا، يجب أن نتعامل معهم بحصافة وهدوء وقدر كبير من الحكمة.
العوا يقوم بجولة انتخابية بالغربية ويؤكد على أن نظام مبارك لم يسقط
الجمعة، 24 فبراير 2012 05:36 م