الصحف الأمريكية: كلينتون تلمح إلى احتمال تسليح المعارضة السورية.. استطلاع جالوب: تراجع إحساس المصريين بالأمان بعد الثورة بنسبة 35%.. وبوتين يواجه مجتمعا روسيا تغير بشكل كبير فى السنوات الأخيرة

الجمعة، 24 فبراير 2012 02:02 م
الصحف الأمريكية: كلينتون تلمح إلى احتمال تسليح المعارضة السورية.. استطلاع جالوب: تراجع إحساس المصريين بالأمان بعد الثورة بنسبة 35%.. وبوتين يواجه مجتمعا روسيا تغير بشكل كبير فى السنوات الأخيرة
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
بوتين يواجه مجتمعا روسيا تغير بشكل كبير فى السنوات الأخيرة
تابعت الصحيفة الاستعدادات فى روسيا للانتخابات الرئاسية، وقالت إن رئيس الوزراء الحالى فلاديمير بوتين سينتخب على الأرجح رئيساً خلال الشهر المقبل، لكنه سيواجه مجتمعا فى بلاده اختلف إلى حد كبير للغاية تحت قيادته، بينما ظل كما هو لم يتغير.

وترى الصحيفة أن بوتين الذى نشأ وسط الكتلة الفقيرة فى الاتحاد السوفيتى، أمضى أكثر من عقد من الزمان فى عالم بيزنطى من الخدام والساعين إليه. والآن، وفى العام الذى يصل فيه إلى عمر الستين، سيواجه التحدى الأكبر على الإطلاق، وهو السيطرة على مجتمع تغير بشدة تحت قيادته بينما لا يزال هو لم يتغير.

وترى الصحيفة أن بوتين يبدو الآن واثقا من نصر مقنع فى الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية المقررة فى الرابع من مارس المقبل، بما يجعل جولة الإعادة غير ضرورية. والتهديد الظاهر لحكمه قد تراجع تحت السطح، لكنه سيتبعه خلال السنوات الستة القادمة التى سيكون فيها رئيسا لفترة ثالثة، حيث سيكون مضطرا إلى الاستجابة لجماهير بدأت تطالب بحصة أكبر فى حكم روسيا. وفى حين أن شعبيته التى كانت يوما ما هائلة تتراجع تدريجيا، فإن بوتين سيتعين عليه أن يجد وسائل أخرى لضمان شرعيته.

وتنقل الصحيفة عن أوليج كريشتاناوفسكايا، عضو حزب روسيا الموحدة الذى ينتمى غليه بوتين والتى تساعده فى حملته الانتخابية قولها إن الأخير سيخاطر باندلاع اضطرابات فى السنوات المقبلة ما لم يعد كزعيم أكثر ديمقراطية. فانعكاسات بوتين سلطوية، وإذا ما اختار مسلكا ليبراليا، فإن ذلك سيكون اختيار عقله وليس قلبه وسيكون تحت ضغوط لأنه خائف. وفى النهاية سيكون هذا قراره وحده، ونحن ننتظر هذا القرار.

وتتابع الصحيفة قائلة إن الحشود الضخمة التى تجمعت لتأييد بوتين أمس لا تحجب حقيقة أن الشخص الذى ظل ثمان سنوات رئيس لروسيا وأربعة أخرى رئيسا لحكومتها يبدأ آخر مشواره كزعيم للبلاد. وكان أحد المقربين من بوتين قد نصحه فى مقال مؤخرا بعدم البقاء بعد السنوات الستة المقبلة، وقال إنه فى رأى الكثيرين، هذه ليست فترة طويلة فقط، بل طويلة للغاية. وكان قد تم تعديل الدستور فى عام 2008 ليزيد مدة الفترة الرئاسية من أربعة إلى ست سنوات.


واشنطن بوست
كلينتون تلمح إلى احتمال تسليح المعارضة السورية
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بشأن سوريا، والتى قالت فيها إن قوات المعارضة السورية ستصبح قادرة بشكل متزايد على تنفيذ عمليات هجومية ضد حكومة الرئيس بشار الأسد.

وأشارت كلينتون فى تصريحاتها التى جاءت فى مؤتمر صحفى بلندن على هامش قمة "أصدقاء سوريا" الدولية، إلى إن تلك القوات ستجد من مكان ما وبطريقة ما الوسائل التى تدافع بها عن نفسها، وستبدأ أيضا الإجراءات الهجومية، لكنها لم تصل إلى حد تأييد تسليح المعارضة أو الإشارة إلى أن الولايات المتحدة ربما تقوم بهذه الخطوة، على حد قول الصحيفة.

واعتبرت الصحيفة أن تصريحات كلينتون جعلت إدارة باراك أوباما قريبة أكثر من أى وقت مضى إلى التعبير عن دعم فكرة تزويد المعارضة السورية بالأسلحة والمعدات، لا سيما وأن تصريحات الوزيرة الأمريكية لم تتضمن أى من التحذيرات السابقة المتعلقة بالآثار السلبية لاحتمال عسكرة الصراع.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن حديث كلينتون جاء خلال مؤتمر صحفى بعد اجتماعها مع حلفائها وشركائها من الأوروبيين والعرب، والذين يضغط أغلبهم من أجل عمل أقوى فى وجه حملة القمع الوحشية التى يمارسها النظام السورى وأودت بحياة 6 آلف شخص حتى الآن بحسب التقديرات.

وتوضح الصحيفة أن بعض دول المنطقة ومن بينها قطر والإمارات والسعودية وتركيا تدعم ما يسمى بالجيش السورى الحر المكون من المشقين عن الجيش الرسمى فى سوريا. وعلى الرغم من أن المسئولين الأمريكيين قالوا إنهم لا علم لهم بإرسال أى شحنات أسلحة لهم حتى الآن، إلا أنه يقال أن بعض الحكومات فى المنطقة تسهل نقل الإمدادات لهم.

وتنقل الصحيفة عن أحد المسئولين الأمريكيين الذى رفض الكشف عن هويته، مقارنته الوضع فى سوريا بما كان عليه الحال أثناء ثورة ليبيا، وقال إن تزويد المعارضة الليبية بالأسلحة بدأ بأسلوب مشابه بعد إرسال شحنات بشكل علنى من بعض الدول العربية، بينما أرسلت واشنطن معدات غير قاتلة مثل أجهزة الاتصالات وقدمت دعم للمتمردين.

لوس أنجلوس تايمز
استطلاع جالوب: تراجع إحساس المصريين بالأمان بعد الثورة بنسبة 35%
ذكرت الصحيفة أن استطلاعاً جديدا للرأىً أجراه معهد جالوب قد وجد أن المصريين يشعرون أنهم أقل أمناً عما كان عليه الوضع قبل الربيع العربى، وأظهرت نتائج الاستطلاع أن نسبة المصريين الذين قالوا إنهم يشعرون بأمان فى السير وحدهم ليلاً فى الأحياء التى يقطنونها قد تراجعت من 82% إلى 47% منذ الثورة، أى بنسبة 35%.

وأشارت الصحيفة أن تلك الأرقام تتسق مع التقرير الأخير الذى تشرته قبل يومين وتحدث عن ارتفاع معدلات الجريمة فى مصر بعد الثورة، والذى قالت فيه إن الجنود يحرسون الشوارع لكن عدداً قليلاً من الناس هم من يشعرون بالأمان، ورغم عودة رجال الشرطة لأداء عملهم بعد أشهر من التباطؤ، إلا أن وجودهم متقطع، ويظهرون ويختفون على هواهم.

وحذر معهد جالوب، حسبما تشير الصحيفة، من أن عدم الارتياح لا يعنى بالضرورة ارتفاعا فى معدلات لجريمة. فقد وجد استطلاع آخر أجرى فى وقت سابق أن إحساس المصريين بالأمان يختلف بناء على ما يشاهدونه فى محطات التليفزيون.

كما وجد الاستطلاع أيضا أن التونسيين والبحرينيين أيضا يشعرون أنهم أقل أمنا، بينما لم يشهد اليمن سوى تراجعا بسيطا فى الإساس بالأمان.

وعلق المحلل بمركز جالوب لدراسات المسلمين، إتش إيه هيلر، على هذه النتائج قائلا إنه بغض النظر عما إذا كانت تصورات المواطنين عن الأمان أو السلامة صحيحة أو مبنية على واقع تجربة ياتية، فإن هناك تداعيات خطيرة محتملة لذلك على تلك البلدان.

فمثلا السياحة يمكن أن تتأثر بسبب المخاوف المتعلقة بالأمان، وربما يكون المواطنون أقل دعما للإصلاحات إذا كانوا يعتقدون أن أمنهم فى خطر، وربما تتراجع التجارة والاستثمارات الدولية أيضا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة