وكانت المسيرة قد بدأت من أمام مسجد الجمعية الشرعية بمدينة أسيوط وجابت الشوارع الرئيسية والميادين العامة، واستقرت أمام مسجد الهلالى، فيما شاركت حملة حازم صلاح أبو إسماعيل فى المسيرة من خلال سيارة وضعت عليها صورته، إلا أن المشاركين بالمسيرة اعترضوا على الدعاية داخل المسيرة فهتفوا "مش جايين ندعم حد ولا نرفع شعار حد".
ثم ألقى بعض رموز السلفية والجماعة الإسلامية بعض الكلمات بدأها الشيخ على ساتى، والذى استنكر فيها ما يحدث من قبل نظام بشار واستعرضوا فيها ضرورة الجهاد لنصرة المسلمين، مستشهدا بقول الله تعالى "وما لكم لا تقاتلون فى سبيل الله" والحديث النبوى "من لم يغزو ولم تحدثه نفسه بالغزو مات ميتة جاهلية"، وأشار إلى كفاح الإسلاميين ضد السادات الذى وصفه بأنه بدل شرع الله وحالف اليهود بعقده معهم معاهدة كامب ديفيد، كما قال لا دين فى السياسة مخالفا قول الله "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم".










