"شباب الثورة" يطلق حملة شعبية لعزل الفلول فى انتخابات الرئاسة

طالب اتحاد شباب الثورة فى بيان أصدره اليوم الأربعاء مجلس الشعب بتحمل مسئوليته اتجاه الشعب المصرى و بأصدار تشريع بقانون العزل السياسى قبل فتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة القادمة، وذلك لمنع فلول الحزب الوطنى وأعضاء نظام مبارك الذين شاركوا على مدار سنوات طويلة فى إفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية من الترشح فى الانتخابات الرئاسية القادمة.

وأعلن الاتحاد عن إطلاق الحملة الشعبية لعزل الفلول من انتخابات الرئاسة 2012 وذلك لعزل مرشحى الحزب الوطنى السابق وأعضاء نظام مبارك شعبيا عن انتخابات الرئاسة القادمة تحت شعار (لا لمبارك جديد ) وتأتى هذه الحملة ضمن عدد من الحملات الشعبية التى سيطلقها الاتحاد لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات، وضمان وجود رئيس قادم يعبر عن مصر بعد الثورة.

وأكد حمادة الكاشف أحد المتحدثين الرسميين للاتحاد على أن الاتحاد متمسك بعدم إجراء انتخابات الرئاسة أو إنشاء الدستور فى ظل حكم المجلس العسكرى والذى يتمسك بأن يكون له دور كبير فى اختيار الرئيس القادم وأن يكون له وضع خاص فى الدستور وأن الاتحاد سيستمر فى مطالبته للمجلس العسكرى بتسليم السلطة الفورى وأن تدار الانتخابات بعيدا عن المجلس العسكرى فى ظل وجود المادة 28 بالإعلان الدستورى والتى لا تسمح بالطعن فى نتيجة الانتخابات الرئاسية مما يثير الشكوك حول شرعية الرئيس القادم فى ظل وجود هذه المادة والتى أعلن الاتحاد عن رفضها أكثر من مرة.

وأضاف عمرو حامد أحد المتحدثين الرسميين باسم الاتحاد أن الاتحاد سيتعاون مع جميع القوى الشبابية والسياسية فى الحملة الشعبية لعزل الفلول من الرئاسة بهدف توضيح حقيقتهم وفضحهم أمام الشعب المصرى وعزلهم الشعبى من الانتخابات القادمة، وذلك بعد أن أعلن عدد كبير من رموز وأعمدة النظام السابق نيتهم للترشح للانتخابات الرئاسية، وهو ما يعتبر إعادة إنتاج لنظام مبارك الذى لم يسقط بعد فى شكل وجه آخر من نظامه بهدف القضاء على الثورة وعلى مطالبها التى سال من اجلها دماء الشهداء.

وأشار الدكتور هيثم الخطيب أحد المتحدثين الرسميين للاتحاد إلى أن هناك توجيها سياسيا وإعلاميا واضح نحو مرشحى نظام مبارك ومحاولة لتبرئتهم من عصره الذين كانوا أعمدته الرئيسة ومسئولين عن الوضع التى آلت إليه مصر من فساد سياسى واقتصادى واجتماعى كبير.

وأكد الاتحاد على أنه سيواجه مرشحين نظام مبارك بكل السبل القانونية والشعبية وذلك للحفاظ على الثورة وضمان وجود رئيس جديد يعبر عن الثورة المصرية وأهدافها.