ذكرى أحداث 21 فبراير 1946 فى عيون طلاب الجامعات

الأربعاء، 22 فبراير 2012 06:06 م
ذكرى أحداث 21 فبراير 1946 فى عيون طلاب الجامعات مظاهرات الطلبة على كبرى عباس 1946
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرى أحداث يوم الطالب فى عام 1946، جاء مواكبا لأحداث عصيان يعيشها طلاب الجامعات المصرية لتعيد الذكرى بكل تفاصيلها، الحفيد فى 2012 خرج يطالب بالحرية وهو نفس المطلب الذى طالب به الأجداد فى عام 46، وبرغم مرور السنوات فلم يحصل الجد ولا الحفيد بالحرية حتى الآن. لهذا تضامنت 15 حركة الطلابية بالجامعات لأحياء ذكرى يوم الطالب بتنظيم مسيرة من أمام الباب الرئيسى بجامعة القاهرة مرورا بكوبرى عباس ثم إلى مجلس الشعب لعرض مطالب الطلاب التى قاموا بالعصيان المدنى من أجلها من قبل فى 11 فبراير الجارى، وذلك وفق ما أكده محمد ناجى أمين الطلبة بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى.

وأضاف أن مطالبهم تنحصر فى تحقيق القصاص للشهداء الذين سقطوا على مدار عام كامل مضى وإلغاء المحاكمات العسكرية والإفراج عن المعتقلين وتسليم الفورى لسلطة مدنية منتخبة ومحاكمة المجلس العسكرى على جرائمه السياسية والجنائية، إطلاق الحريات السياسية لطلاب الجامعات والمدارس.
وأكد ناجى على أنهم لم يعلنوا العصيان المدنى فى الوقت الحالى وأن هناك تعليقا للعصيان ولكن عندما يلزم الأمر ويتفق الجميع على ضرورة هذا الإضراب سوف يتم العمل به.

ومن داخل جامعة القاهرة القائدة الأولى لأحداث 21 فبراير 1946 تقول سمية سمير الطالبة فى الفرقة الأولى بإعلام جامعة القاهرة لم أعرف هذا اليوم إلا بعد إعلان بعض الطلاب عن مسيرة اليوم وبعد بحثى عن نفس اليوم عرفت أنه قام طلاب من مختلف الجامعات المصرية ضد سلطات الاحتلال البريطانى، وكانت لجنة العمال والطلبة هم الجانب القوى والمؤثر فى هذا اليوم حيث نظموا مظاهرة خرجت من جامعة القاهرة باتجاه كوبرى عباس على نهر النيل لعبورهم إلى كليات الطب والصيدلة فقامت قوات الشرطة بفتح الكوبرى مما أدى إلى سقوط بعض الطلبة فى نهر النيل وإطلاق الرصاص عليهم حتى سقط منهم الكثير من الشهداء والجرحى وأصبحت ذكرى هذا اليوم يحتفل به طلاب العالم سنويا.

ويذكر أن الأمم المتحدة اختارت هذا اليوم حتى تطلق عليه اسم "يوم الطالب العالمى" وفى مصر يطلق عليه اسم "يوم الطالب المصرى"، ولقد تضامنت عدة دول عربية من سوريا والسودان والأردن ولبنان مع الإضراب بعد الأحداث.

ورغم الأصوات التى تعالت من الطلبة النشطاء على توعية الطلاب منذ الصباح الباكر داخل الجامعات بأهمية المشاركة فى هذا اليوم للحصول على مطالبهم المشروعة، إلا أنه ظهر مجموعة أخرى من الطلاب لا يعلمون شىء عن هذا اليوم، قالت سلمى أحمد طالبة بكلية سياسة واقتصاد لا أعلم عن هذا اليوم شىء ولم نقم بدراسته فى مراحل التعليم المختلفة.
أما مروة فتحى طالبة بكلية علام علمت ما حدث من اضطهاد وقمع للطلاب فى هذا اليوم عن هذه الأحداث من طلاب كانوا يحثونا على المشاركة معهم ولكن لعدم معرفتى بهذا الأمر من قبل لم أهتم بالمشاركة.

وتضامن بعض الطلاب مع رأى سلمى ومروه فى عدم معرفتهم بهذا اليوم نتيجة لقلة الاهتمام الإعلامى الكبير بالحدث من قبل، ورغم عدم وعى الكثير من الطلاب بهذا اليوم وما حدث فيه إلا أن إدارة جامعة القاهرة وضعت لافته عزاء للشهداء من الطلاب هذه الأحداث.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة