أشارت نادين إلى أن هذا الحوار المفتوح وضعها أمام مسئولية كبيرة، خصوصاً بعد أن لمست تأثر الطلاب بشخصيتها وبرؤيتها للحياة، حيث شاركت معهم آراءها ونصحتهم بمتابعة الدراسة كهدف أول فى الحياة، مشيرة إلى أنه السلاح الوحيد لمواجهة مصاعب المستقبل مهما كانت.
يذكر أن التظاهرة الطلابية استقبلت نادين لحظة وصولها إلى المبنى الرئيسى للمدرسة فى مشهد مثير، حيث تم حجزها لأكثر من ربع ساعة داخل سيارتها، من جهة أخرى قامت نادين فى ختام اللقاء بجولة على كافة الأقسام الدراسية زارت فيها الفصول، تاركة رسالة جميلة للطلاب وسط أجواء إنسانية شهدها الحاضرون من أساتذة وإداريين، وهو ما أبكى البعض تأثراً لرؤية نادين، وسارع البعض الآخر لالتقاط صورة عفوية معها قبل مغادرتها، نادين تسلمت فى ختام زيارتها درعاً تكريماً باسم الطلاب وإدارة المدرسة عربون تقدير لمسيرتها الفنية الهادفة.









