"أنس محمد حسين سلمان" شاب كفيف بطنطا، قام ومعه بعض قيادات العمل الاجتماعى بتأسيس أول جمعية نوعية لتأهيل وحماية المكفوفين والبحث عن حقوقهم، تحت شعار "الكفيف طاقة وليس إعاقة" باسم شباب الحياة لتأهيل المكفوفين.
حول الجمعية وأهدافها ودورها يقول أنس: سنتوغل فى أعماق أشخاص يعانون كثيرا، ولم نرحم معاناتهم بقسوتنا وجهلنا، هؤلاء الأشخاص سلبتهم الأقدار نعمة البصر، وحولت حياتهم إلى ظلام دامس.
وأضاف: للأسف، الأصحاء لا يقدرون آلامهم ولا يراعوا معاناتهم، ل ربما يكونون سببا مباشرا فى زيادة معاناتهم.
وبنبرة غاضبة يقول أنس: نحن نتخيل الكفيف، إما سائلا أو قارئا فى سرادقات العزاء والمدافن، بل تساهم بعض الجمعيات الخيرية بشكل أو بآخر فى ترسيخ هذا المعنى، وتدعمه بتقصير جهودها على جمع التبرعات لتقديم معونات للكفيف، فاستغلته بعض الأسر وجعلت من أبنائهم المكفوفين مصدرا للرزق، وهذا واحد من ألف من المعاناة التى يتعرضون لها، ومن هنا جاءت فكرة جمعية شباب الحياة لتأهيل المكفوفين.
وحول دور الجمعية تقول وسام العتيقى "طالبة ومتطوعة": نحن نريد تغيير هذا الواقع الأليم ومواجهة الظلم الذى يتعرض له كل كفيف أجبره المجتمع على دفن طموحاته ومواهبه وذاته تحت معتقدات خاطئة وأفكار هدامة، فدور هذه الجمعية تأهيل الكفيف وإعادة اكتشاف مواهبه وإحيائها لإدخاله سوق العمل وجعله فردا عاملا وليس معولا.
كفيف بطنطا يؤسس جمعية للبحث عن حق فاقدى البصر فى الحياة
الثلاثاء، 21 فبراير 2012 01:37 ص
أنس سلمان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو عمرو
فكرة طيبة
عدد الردود 0
بواسطة:
سامح الكردي
ربنا معاكم