تلاميذ "الصاوى" يعترفون بجميله عليهم فى تعليمهم أصول الصحافة

الثلاثاء، 21 فبراير 2012 01:26 م
تلاميذ "الصاوى" يعترفون بجميله عليهم فى تعليمهم أصول الصحافة الصاوى
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب عدد كبير من تلاميذ الراحل عبد المنعم الصاوى عن وفائهم واعتزازهم بصداقته، وذلك لما كان له من فضل عليهم فى تعليمهم فنون الصحافة، بالإضافة إلى إعجابهم بأدبه وثقافته.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التى أقيمت مساء أمس بساقية الصاوى، أحد أهم المؤسسات الثقافية المهمة، وحضرها كل من الفنان نبيل الهجرسى ورسام الكاريكاتير أحمد طغان، والناقد طارق مراد، والكاتب الصحفى عبد الفضيل طه، والشاعر عادل أحمد عبد الله، والمخرج المسرحى عبد الرحمن الشافعى.

بدأت الاحتفالية بكلمة ابنه المهندس محمد الصاوى الذى عرف والده عاشقًا ومعتزًا بالعمل فى المجال الصحفى والذى ولد وتربى بقرية صغيرة "كنيسة الدهرية" لأم أمية اعتز بها بشدة لما علمته من مبادئ وقيم واعتماد على الذات، وأضاف أنه كان من المفضل لديه تقليد الكاتب "طه حسين" فى مقولاته وأفعاله.

وقال أحمد طغان، إن للصاوى شخصية متعددة الجوانب تظهر فى كافة أعماله الأدبية، بما يعد بمثابة مدرسة يمكن للجميع التعلم منها، مشيراً إلى أحد الأدوار المهمة التى قام بها عقب توليه رئاسة تحرير مؤسسة دار التحرير فاستطاع رفع نسبة توزيع الجريدة من خلال ما قدمه من كتابات كما عمل على تخصيص كوادر خاصة للصحفيين بعد أن كانت متدنية ومتفاوتة بين شخص وآخر.

وعبر نبيل الهجرسى، عن سعادته بهذا العيد الذى يحيى ذاكرة المعلم الذى سانده خلال بدايات عمله، بينما أضاف عبد الفضيل طه، أن للصاوى أفضالًا كثيرة عليه وعلى كثير من الصحفيين، فعند توليه منصب نقيب الصحفيين جعل من النقابة مكاناً يتساوى فيه جميع الصحفيين بعد أن كان هناك تفرقة بين صحفى وآخر، وأشار إلى أن للصاوى دورًا كبيرًا فى إنقاذ ومساندة أهالى النوبة ومساعدتهم فى إنقاذ التراث المصرى كمعبد أبى سمبل فضلاً عن كتاباته التى مدحت أهل النوبة والأفارقة كالنهر الأبيض.

وقد اختتم الشاعر عادل عبد الله الاحتفالية بقصيدة "عاشق الساقية".
يذكر أن عبد المنعم الصاوى ولد فى البحيرة 20 فبراير عام 1918، وعمل بالمجال الصحفى وتولى منصب نقيب الصحفيين لدورتين متتاليتين، كما شغل منصب وزير الثقافة والإعلام وقام بتأسيس أول وكالة أنباء عربية "وكالة أنباء مصر"، ومن مؤلفاته "الضحية"، "الرحيل"، "النصيب"، "التوبة"، "الحساب".

















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة