"نقطة ساخنة" يفتح ملف "الربيع المغربى.. إلى أين؟"

الإثنين، 20 فبراير 2012 12:25 ص
"نقطة ساخنة" يفتح ملف "الربيع المغربى.. إلى أين؟" صورة أرشيفية
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرض قناة الجزيرة الفضائية حلقة جديدة من برنامج "نقطة ساخنة"، يوم الجمعة القادم 24 فبراير، الساعة الخامسة مساء بتوقيت مكة المكرمة، الرابعة عصرا بتوقيت القاهرة، من تقديم وإخراج "أسعد طه" وإنتاج شركة "هوت سبوت فيلمز".

تحمل الحلقة عنوان "ربيع المغرب"، حيث تبحث فى التحولات التى تشهدها المغرب بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية فى العشرين من فبراير من العام الماضى، فيما يُعرف بـ"الربيع المغربى".

يحلل الفيلم المسار الذى اتخذته المغرب ويبدو مغايرا فى شكله لثورات الربيع العربى، متخذا شكل الإصلاح من داخل النظام، بدءا من تقييم خطاب الملك والتعديلات الدستورية التى اقترحها، والانتخابات التى أعقبتها، وكيف تعاملت المؤسسة الحاكمة مع تلك الاحتجاجات، فى ظل اعتقاد راسخ من الملوك والرؤساء العرب أنهم مختلفون عن نظرائهم، وأن الأحوال لا تستدعى "ربيعا مغربيا" مثلما شهدته بعض الدول العربية، بل بعض الإصلاحات فقط، فهل سيكتفى المغاربة بهذا؟ أم أنها هُدنة مؤقتة أو "هدوء ما قبل العاصفة"، التى ستهب لتقتلع كل شىء.

ويستعرض الفيلم عددا من التقارير الدولية التى تتناول المغرب، مقارنا بين وضع البلاد منذ عشر سنوات ووضعها الآن، فى الديمقراطية وحرية الإعلام ونسبة الفقر والحرمان ونسبة الديون وغيرها من المؤشرات، التى تكشف تراجعا لافتا على كافة المستويات، وسط تسريبات تتحدث عنها وثائق "ويكيليكس" تتحدث عن عمليات فساد طالت الملك نفسه وكافة المحيطين به، وهى أوضاع تشبه إلى حد بعيد أوضاع الدول العربية الأخرى وخاصة دول الربيع العربى، من حيث تشابه ظروف الفساد والاستبداد والفقر.

يطوف الفيلم كافة جوانب السياسة المغربية، ويلتقى بعدد من أبرز الفاعلين على الساحة السياسية المغربية، بدءا من "عبد الإله بنكيران" رئيس الوزراء المغربى الجديد، وأمين عام حزب "العدالة والتنمية" المغربى الفائز الأول فى الانتخابات الأخيرة، مرورا بالحركة السلفية بالإضافة إلى التيارات العلمانية الأخرى، عارضا وجهة نظر كل فريق تجاه الأحداث، ويتتبع نشأة حركة "20 فبراير" وكيف تطورت من العالم الافتراضى إلى أرض الواقع، عبر لقاء مع عدد من أعضائها على مقهى شعبى فى مدينة "طنجة"، التى مُنع فريق العمل من استكمال العمل بها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة