يؤكد أنور المالكى، خبير التنمية البشرية، ورئيس مجلس إدارة شركة سنابل للتدريب، أن العصبية كثيرا ما كانت تلصق بالرجال، والعكس هو الصحيح، فشعور السيدات والفتيات بالمسئوليات الملقاة على عاتقهن داخل المنزل وخارجه أكثر من الرجال، يصيبهن بالعصبية إذا ما استطعن إتمام هذه المسئوليات مجتمعة بنجاح.
فالرجال، كما يقول المالكى، ما يشغلهم هو الذهاب إلى العمل والعودة منه والخروج أحيانا والنوم فقط، بالإضافة إلى أن استقبالهم للمشكلات يكون بهدوء حتى يستطيعوا التفكير فى الحل، ورغم أن المسئولية تقع من البداية على الرجل، إلا أنها فى حقيقتها تقع أكثر على السيدات والفتيات، لذلك يشعرن دائما بالضغط عليها، فتضطر إلى الخروج عن إطارها الهادئ عكس الرجل عندما يشعر بالضغوط يقابلها بهدوء.
ويضيف عندما نتفق أن طبيعة الإنسان الفطرية هى الهدوء نستطيع أن نصل إلى علاج لهذه العصبية، ونعود بالفتاة إلى أصلها الطبيعى، ونبدأ أولى خطوات العلاج باعتراف الفتاة نفسها بالمشكلة التى تعانى منها وهى العصبية، ومن المعروف أن العقل اللاواعى لا يهتم بأداة النفى، ولكن يهتم بالكلمة نفسها، لذلك يجب أن نفكر فيما نريد أن نصل إليه، وهو الوصول إلى الهدوء، لذلك نفكر فقط فى جملة "أريد أن أكون هادئا"، وليست جملة "لا أريد أن أتعصب".
لابد أن نتجنب الأشياء التى تزيد من عصبيتنا، مع القيام بتذكر الأفعال التى تسببت فى عصبيتك من الماضى مع البدء فى استعراضها مرة أخرى والتعامل معها بشكل مختلف حتى ينتهى الموقف ونستطيع الوصول إلى الهدوء المطلوب مع الوصول إلى حل هذه المشكلات.
ويشير المالكى إلى أن الرغبة الشديدة فى الوصول للهدوء يساعد بنسبة كبيرة للوصول إليه، وعلينا أن نعرف أنه ليس هناك فرد لا يتعصب، ولكن هناك فرق بين التعصب كعادة وأن تكون حالة طارئة فقط، وبعد 21 يوما يمكن التخلص من العادة السلبية والوصول إلى العادة الإيجابية، وذلك عن طريق عمل جدول محدد نقلل فيه المشكلات التى تجعلنا نتعصب.
خبير تنمية بشرية: الفتيات أكثر عصبية من الرجال
الأحد، 19 فبراير 2012 11:17 ص
أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
فعلا
عدد الردود 0
بواسطة:
sara
>>>>>>>>
مقالة أكثر من رائعة
عدد الردود 0
بواسطة:
sara
صح