برا أو جوا مصر "هنرسم بسمة" على وش كل طفل

الأحد، 19 فبراير 2012 09:05 م
برا أو جوا مصر "هنرسم بسمة" على وش كل طفل جمعية رسم بسمة
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضطرتهم ظروف عملهم إلى الهجرة خارج مصر، ولكنها لم تمنعهم يوماً من العطاء، ولم تنسهم أطفال بلادهم الذين نحت الفقر شكل الحزن على وجوههم، وغطا الحرمان معانى طفولتهم الصغيرة، فقرروا رغم بعد المكان رسم بسمة أمل على وجه كل طفل مصرى تستطيع أيديهم الوصول إليه، فجمعوا التبرعات ونظموا الجمعية التى حملت اسم "ارسم بسمة" وزرعوها داخل مصر من على بعد آلاف الأميال، ليبدأوا بالفعل رسم بسمات الأمل على وجوه أطفال الوطن.

"ارسم بسمة" هو اسم الجمعية التى أسسها مجموعة من المصريين المغتربين فى إنجلترا وغيرها من دول أوروبا، بدأ حلمهم برسم بسمة أمل على وجه كل طفل، ووجدوا أن أطفال بلادهم هم الأحق بالابتسام، خاصة الأيتام، ومن هنا بدأت الجمعية عملها فى مصر قائمة على تبرعاتهم حتى تم إشهارها بنجاح منذ ثلاثة أشهر خلال عملها الذى بدأ منذ عام كامل، استطاعوا خلاله رسم الكثير من البسمات على وجوه أيتام المناطق الفقيرة.

وعن إنجازات "ارسم بسمة" يقول عمر الشريف، نائب رئيس الجمعية، من المقيمين فى مصر، الفكرة بدأت بجهود مجموعة من المصريين المقيمين بالخارج، والذين يتولون أمر تمويل الجمعية حتى الآن، بدأنا نشاطاتنا منذ حوالى عام، وكانت معظم الأنشطة فى منطقة بطن البقرة التى قمنا فيها بإصلاح مدرسة "فؤاد جلال"، ونحن الآن على وشك إدخال المياه والصرف الصحى، وهى المرافق التى غابت عن المنطقة بأكملها، كما قمنا بدفع مصروفات الدراسة إلى العاجزين من الطلبة، إلى جانب إصلاح عدد من البيوت والأسقف وتقديم المساعدات الطبية لأهالى المنطقة، بالإضافة إلى الرحلات التى قمنا بتنظيمها للأطفال لإتاحة الفرصة لهم للعب والمرح واستعادة طفولتهم وحقهم فى الحياة.

أما عن البرنامج الأساسى فقال "شريف"، إنه يهتم بالأيتام فى المقام الأول يقول بهدف خلق جيل جديد من الأطفال القادرين على إدارة الأزمات وتحمل المسئولية، وخلق قادة للمستقبل قادرون على إصلاح بلادهم، وهو البرنامج القائم على عدد من المحاور لأطفال المناطق العشوائية أول هذه المحاور هو التعليم السليم من خلال جمع الأطفال فى ورش عمل تظهر إبداعاتهم فى كل المجالات الرياضة والرسم وغيرها، كما نحاول إخراج أفكارهم وتطبيقها على أرض الواقع.

وعن المشروعات الصغيرة يقول، بعد إخراج طاقات الأطفال وإبداعهم، فكرنا فى مشروع يمكن من خلاله توظيف شباب المناطق الفقيرة، من خلال مساعدتهم على إنتاج بعض أعمال النجارة وغيرها من الصناعات الصغيرة ويكون عائدها على الأسر الفقيرة فى نفس المنطقة، وذلك بهدف توظيف هؤلاء الشباب فى نفس الوقت الذى نساعد به فى تجهيز فتيات من الأيتام فى المناطق الفقيرة من خلال هذه الصناعات، ونستعد لضم جميع هذه الأنشطة فى مقر الجمعية الذى نستعد لافتتاحه فى بداية الشهر المقبل.

















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة