حزب الوسط بالإسكندرية يحمل جامعة الدول العربية مسئولية تدهور الأوضاع فى سوريا

أصدرت أمانة حزب الوسط الجديد بالإسكندرية، بيانا اليوم السبت عبرت فية عن أسفها لما يحدث للشعب السورى من تدهور الأوضاع من قتل وسحل وانتهاك للحرمات وقصف للمدن بشكل همجى من قبل نظام قمعى استبدادى لا يراعى فى شعبه إلا ولا ذمة.

واستنكر تلك الأعمال الإجرامية التى تجرى فى حق الشعب السورى، محملا الجامعة العربية المسئولية فى أخذ المبادرة بشكل حقيقى وعاجل تحول دون تدخل أجنبى بات وشيكا وتحول فى الأساس وقوع مزيد من الدماء والشهداء الأبرياء.

وطالب الحزب بفتح معابر آمنة للمدنين العزل وحمايتها وأن تقوم دول الجوار بدورها فى نجدة الشعب السورى الأعزل.

كما طالب بأن تقوم جميع الدول الإسلامية والعربية بفرض عزلة دبلوماسية على هذا النظام المجرم الذى يراهن فى الوقت الحالى على تردد البعض وارتعاش البعض الآخر وأولهم القائمون على الأمر فى مصر الذين لم نفهم حتى الآن ماذا ينتظرون لطرد سفير هذا النظام المجرم .
وأشار الحزب فى بيانه إلى أن النظام السورى ما زال يصر على مماطلته ومكابرته وجبروته واحتياله على الجهود العربية والدولية .

وأضاف البيان أن كل ذلك يحدث على مدار ما يقرب من عام بشكل منهجى ومتكرر فى ظل تقاعس مريب وتخاذل غير مبرر من الأنظمة العربية وتكاسل غريب، منتظرين التدخل من المجتمع الدولى ودوله وجيوشه، وكأننا فى انتظار تكرار مأساة عراق أخرى فى المنطقة.