شاب ينافس "باربى" بعروسة ترقص وتتفاعل مع جميع الأنغام الموسيقية

كلنا يعرف أن عرائس الأطفال تلف وتدور، وتجرى وتمرح، إما عن طريق الموتور أو "الزمبلك" فى اتجاهين يمينا أو يسارا، وهذا ما اعتاد عليه الجميع، لكن عندما تسمع العروسة إلى أصوات خارجية، وتقوم بتحويلها إلى حركات تتناسق تماما مع هذا الصوت، فقد يحتاج هذا الأمر إلى توضيح وشرح تفصيلى.

وهو ما يقدمه محمود الباز، المحامى الذى يعشق العلوم والتكنولوجية، والحاصل على المركز الأول والثانى فى المنافسة العالمية لعام 2010 بكوريا لمعرض CIGIF، كما أنه كان أحد أفراد الفريق الممثل لمصر فى المؤتمر الأفريقى للبحث العلمى والتكنولوجيا. والذى يتحدث عن فكرة عروسته قائلا: "العروسة تعمل على تحليل إشارات الصوت الداخلة، عن طريق الميكروفون فى الدائرة الإليكترونية، لتقوم بعد ذلك بتحويل الإشارة الواردة، بقيَمها المختلفة من إشارة إلكترونية إلى حركة ميكانيكية. وذلك حسب تردد وشدة ونغمة الصوت أو الإشارات، لتحولها بعد ذلك لحركات فى قمة التناسق والانسجام والدقة مع هذا الصوت، فتظهر العروسة وكأنها ترقص بطريقة طبيعية مثل الإنسان فى طريقة تفاعله مع الموسيقى فى إخراج الحركات التى تمثل رقصات".

ويكمل "محمود": "يمكن تشغيل هذه العروسة، إما عن طريق ميكروفون لاسلكى أو عن طريق توصيل مباشر بأى جهاز كاسيت أو راديو أو كمبيوتر، لتقوم بعد ذلك الدائرة الإلكترونية بتحليل إشارات الصوت الداخلة لها من أى من هذه الطرق، ويمكن أيضا لهذه العروسة أن ترقص على نظام الغناء الفردى "karaoke".

ويضيف أن عروسته هى عروسة لكل الأعمار، فهى ليست ساكنة كالعروسة "باربى" التى نالت شهرة عالمية، بالرغم من عدم وجود عناصر الجذب الحركى والصوتى والتشويق المفترض تواجده فى هذا النوع من العرائس، لكن ابتكاره يتوافر فيه جميع عناصر الجذب الشكلى والحركى والتفاعلى بينها وبين المستخدم، مما يسبب حالة من السعادة لكل مستخدميها من جميع الأعمار، إضافة إلى ميزة أخرى لهذه الدائرة الإلكترونية، حيث إنها غير مكلفة مقارنة بما هو موجود حاليا، ولا توجد أية صعوبات فى تصنيعها، كما أن جميع مكونات الدائرة متوفرة ورخيصة الثمن.