شباب يطلق مبادرة لتطوير التعليم الحكومى

نظم مجموعة من الشباب الواعى لمشاكل بلده، مبادرة جديدة لتطوير المدارس الحكومية، وهى مبادرة غير هادفة للربح تحت تصرف وزارة التضامن الاجتماعى، وهى تسعى للارتقاء بمستوى المدارس والمدرسين، من خلال أربع محاور أساسية هى المدرسة والطالب والمدرسين والمجتمع.

وتقول نادية فاروق، نائب رئيس مجلس إدارة المبادرة ومنسق محور الطلاب: "كل محور له رئيس ومسئول، هذا غير رئيس مجلس إدارة الأستاذ خالد حسن المنتخب من قبل المتطوعين".

وتشير نادية إلى أن المبادرة تهدف للاهتمام بالمدارس الحكومية، لأن إصلاح التعليم يعالج كافة القطاعات، وبما أن وضع التعليم بمصر أصبح أسوأ بكثير مما كان عليه، لهذا تهتم المبادرة بمجموعة من المشكلات والتى تشكل أبرز عوائق التعليم بمصر ككثافة أعداد الطلاب فى الفصول، وجهل الطلاب باللغة العربية.

وتوضح أن صعوبة المناهج التعليمية تعلب الدور الأساسى فى تراجع التعليم فى مصر، لهذا نحاول تطوير المناهج والعمل عليها، كما نسعى لإطالة اليوم الدراسى لأنه قصير جدا، فالمدة الزمنية للحصة الواحدة لا تتعدى الـ35 دقيقة، ولا أعتقد أن المدرس يستطيع أن يوفى الطالب حقه فى الشرح فى هذه المدة الزمنية القصيرة.

كما تعمل المبادرة على تحسين مستوى القراءة والكتابة، هذا بالإضافة لإعطاء المدرسين دورات للتنمية البشرية لرفع كفاءتهم، مع الاهتمام ببعض أعمال الصيانة وإصلاح المعامل المدرسية والتى تشمل معامل الكمبيوتر والعلوم، هذا وبالإضافة للاهتمام بمحور المجتمع كمحاولة لتفعيل دوره، ونشر الوعى بأهمية تطوير المدارس وبنائها.