
واستنكر نور، ما تعرض له النائب محمد أبو حامد فى جلسات مجلس الشعب التى انعقدت أمس الاثنين، من قبل نواب الأغلبية ورئيس المجلس، داعيًا إلى ضرورة نشر ثقافة القبول بالآخر، مُشيرًا أنه سيُكرم أبو حامد، إعمالا بهذا المنطق.

وكرم نور الإعلامية بثينة كامل المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية والتى قالت فى كلمتها إن ثورة 25 يناير هى ثورة حب وخرجت من خلال أولاد المدارس الذين نشأوا فى جيل يعانى من تعليم فاسد وطعام فاسد، وعلى الرغم من ذلك تبنوا قضية لم يفعلها العواجيز، ولذلك فليرحل العواجيز.

وأشارت بثينة إلى أنها ستهدى شهادة التقدير إلى الفتاة "هند نافع" التى سحلت فى اعتصام مجلس الوزراء من قبل قوات الجيش مضيفة أن "هند" مستمرة حتى الآن فى ثورتها ضد الاستبداد ولم تيأس رغم التعذيب الذى تعرضت له من قبل قوات الجيش وشقيقها.

كانت من بين الشخصيات التى تم تكريمها فى احتفالية أيمن نور الدكتور أيمن فودة كبير الأطباء الشرعيين والذى أهدى شهادته للإعلامية جميلة إسماعيل والذى اعتبرها مثالا للأم المصرية التى تقف دائما خلف زوجها فى الأوقات العسيرة.

وفى سياق متصل أهدى الدكتور أيمن نور شهادات تقدير لأسر شهداء ثورة 25 يناير ومصابى الثورة ومعتقليها، حيث كان الناشط مايكل نبيل وسميرة إبراهيم أبرزهم، ووجهت سميرة فى كلمتها الشكر لكل من ساندهها فى قضية كشف العذرية.

وخلال تكريمه لأم أول شهيد فى أحداث محمد محمود، أكد نور أن دم الشهداء هو جزء من حب مصر، كما كرّم نور، النائب البرلمانى الأسبق جمال زهران، والسياسية د. منى مكرم عبيد، والنشطاء مايكل نبيل، وأسامة الملوحى – عم الناشطة السورية طل الملوحى – المعتقلة حتى الآن من قبل نظام الأسد - وسميرة إبراهيم المعروفة بـ "فتاة كشف العذرية" – ومحمد الدرينى – زعيم الشيعة فى مصر- وحلمى سالم وفريد زكريا، من حزب الأحرار، والفنان أحمد عبد الوارث ومجدى صبحى، والفنانة سيمون، وأهدى تحية لأرواح الشهداء الشيخ عماد عفت ومينا دانيال.

وقد أجمع الحضور على تقديرهم للجيل الجديد من الشباب الذى مازال يُنادى "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، فى إشارة منهم لرد اعتبار شهداء الثورة وما بعدها، وهو ما عبر عنه نور قائلاً "المكسب الحقيقى للثورة هو الشباب"، كما قدم نور خلال الندوة خالص تعازيه لأسرة الكاتب الراحل "جلال عامر".







