فريق معانا يرفع شعار"العمل هوالأمل" فى زيارته للفيوم

ما فائدة التبرعات والمساعدات مادامت تذهب لمعدمين لتنقذهم لأيام أو أسابيع ثم تتركهم مرة أخرى يعودون لمعاناتهم دون مصدر دخل، الحل الوحيد هو توفير فرص عمل ودخل ثابت يقدم للفقراء ويدعمهم دعما حقيقياهذا الهدف هو ما سيحاول فريق"معانا" العمل على تحقيقه من خلال مجموعة من الأفكارالتى سيقدمها فى رحلته الجديدة لإحدى قرى الفيوم .

المجموعة قررت أن تعمل على مجموعة من المشاريع الصغيرة للتأثر بشكل مختلف في زيارتهم التنموية لقرية عبدالعظيم بمركز سنورس بالمحافظة .

ويقول حاتم زهران أحد أعضاء فريق "معانا": "حينما بدأنا فكرة المشاريع قررنا العمل على المساعدة فى مشروعات الفلاح وأهمها تربية العجول ولكننا وجدنا أننا نقدم خدمة لعدد صغير من الناس، ولأن الفريق يعمل على الجهود الذاتية والتبرعات، فالأموال تكون محددا رئيسيا، لذلك قررنا أن نعمل بشكل مختلف وسنقدم فى زيارتنا الجديدة للقرية على إنشاء مشاريع مختلفة من خلال مشروعات أصغر مثل تربية الماعز والدجاج ، كما تم الاتفاق مع موردى طعام للقيام بتزويد هذه الحيوانات بشكل دورى حتى يكتمل المشروع".

الفريق أيضا سيقوم بعمل مجموعة من المشاريع مثل أكشاك للخضار والفاكهة. والمشاركة في تنمية الأسر عن طريق تعليم الفتيات مهنة الخياطة ،وتزويد سيدات من القرية بماكينات الخياطة لتعليم الفتيات المهنة .

ويقوم الفريق بتسويق المنتج وإعادة تدويرالأموال بشكل تجارى لمشروعات خدمية بالقرية .

وعن طريقة حياة أهالي هذه القرى الآن يقول زهران "معظم الذين سنقوم بتقديم الدعم لهم لا يملكون أى مصدر رزق ويعيشون على التبرعات والمعونات حتى من جيرانهم لدرجة أننا جمعنا 200 بطانية لمائة أسرة تعيش بدون غطاء ويزيد معاناتهم مياه المجارى التى تجوب البيوت لتنشر الأمراض لأناس لا يجدون حق الطعام".