طلاب "التغيير" رفعوا شعار "أنا مش بهيم.. ونازل أطور التعليم"

الأحد، 12 فبراير 2012 05:07 م
طلاب "التغيير" رفعوا شعار "أنا مش بهيم.. ونازل أطور التعليم" طلاب الثانوى يرفعون صور شهداء المدارس
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت مجموعة من طلاب الثانوية العامة محاولة لتطهير وتحسين التعليم الذى يتلقونه وستتلقاه الأجيال القادمة، لكنهم لم يتخيلوا أن ينتهوا رافعين صور شهداء المدارس الذين وصلوا، على حد علمهم، إلى 12 شهيدًا، فطالبوا بالقصاص لهم.



حكاية حركة "طلاب مصر للتغيير" بدأت بمجموعة من 5 مدارس، ويقول مصطفى صبري، أحد أعضائها، "بدأنا تحت اسم حركة طلاب مصر، وكنا وقتها من مدارس السعدية، وأحمد لطفى السيد، والمانرو هاوس، وليسيه الهرم، والجزويت، وكان كل تفكيرنا أن نقوم بتحسين حال التعليم والمشاركة فى الحركة الطلابية التى بدأت تزدهر فى الجامعات، وبدأنا أول أنشطتنا فى الشارع بتنظيم حملة غضب الثانوية العامة فى 28 سبتمبر، ورفعنا شعارًا ساخرًا هو "أنا مش بهيم.. ونازل أطور التعليم" أمام باب الوزارة، ومن هنا بدأت المدارس الأخرى تنتبه لتنضم إلينا أعداد كبيرة من المدارس بشكل فاعل، ولنتحول إلى حركة "طلاب مصر للتغيير".



الشباب الذين لم يتخيلوا أن يصل عدد شهداء المدارس إلى 12 شهيدًا، قرروا ألا يقفوا مكتوفى الأيدى أمام ما أحسوا أنه محاولة لإسكات أصواتهم، ويتابع طالب الثانوية العامة "بدأنا فى تنظيم مسيرات طلابية كبيرة منذ 25 يناير، ولكن بعد أحداث بورسعيد واستشهاد مجموعات جديدة من الطلبة، ومن بينهم الطفل أنس، لم نستطع السكوت، وبدأنا فى تنظيم مسيراتنا الخاصة، والمشاركة فى العصيان المدنى، وقمنا بطبع صور شهداء المدارس بأشكال كبيرة، وسنرفعها خلال جميع فاعلياتنا حتى يتم القصاص لهم، كما صممنا نعوشًا رمزية لتأبين الطلبة والشهداء بوجه عام".



وعن عودتهم للعمل الطلابى والاجتماعى، قال "الهدف الأكبر لنا الآن هو إسقاط حكم العسكر، وهذا هو الشعار الكبير الذى نرفعه مع القصاص لشهداء المدارس وجميع الشهداء المصريين، ثم نرجع لأهدافنا التى بدأنا منها، مثل تطوير التعليم وغيرها من الأعمال المختلفة والطبيعية والتى بالتأكيد ستظل السياسة جزءًا منها".

طلبة المدارس أشاروا إلى أن المجلس العسكرى استطاع فى أشهر قليلة أن يكون له فى كل مكان ثأر مع أبنائه، بداية من الأزهر الشريف وصولاً لطلبة الجامعات والمدارس الذين سيشكلون حراكاً لن يقل أهمية عن حراك طلاب الجامعات.

المجموعة أنهت حديثها برسالة لرئيس الوزراء الذى اتهم أحد زملائهم بالبلطجة، وتساءل: هل فيه ثائر عنده 15 عامًا، على حد قولهم، ويقول مصطفى "هذا الولد زميلنا، وهو فى 3 إعدادى ومش بلطجى مثلما ذكروا، والرسالة التى نود أن نقولها إن الثورة جاءت من الشباب مش من العواجيز، وستستمر بهم".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة