بعد تصريح الولايات المتحدة الأمريكية عن عدم إرسال المعونة لمصر مرة أخرى، بدأ البرلمان الشبابى يفتح باب المناقشة حول شكل مصر والمشكلات التى قد تقع فيها نتيجة منع هذه المعونة.
بدأ رئيس البرلمان محمد الشامى حديثه بطرح بعض الحقائق، منها أن المعونة الأمريكية تمثل 57% من إجمالى ما تحصل عليه مصر من معونات ومنح دولية، سواء من الاتحاد الأوروبى واليابان وغيرهما، وهذا المبلغ لا يتجاوز 2% من إجمالى الدخل القومى المصرى، وذلك وفق ما صرحت به مؤخرًا وزارة التعاون الدولى، ونتيجة لهذه الأرقام يمكننا بسهولة الاستغناء عن هذه المعونة، ولكن بشرط سعى الشعب إلى الإنتاج والعمل على النهوض بمصر اقتصاديًا.
وتطالب أسماء أحمد، عضوة اللجنة الاجتماعية بالبرلمان، بالتفكير فى الأراضى الصحراوية التى يمكن أن نستصلحها ونقوم بزراعتها لسد احتياجاتنا، وتصدير ما يفيض إلى الخارج، ومن هذا يمكننا ألا ننتبه إلى أهمية هذه المعونة وتأثيرها السلبى علينا، فضلاً عن ذلك لدينا علماء وعمال ومفكرون فى جميع التخصصات تجعلنا نتقدم على العالم كله، ويمكن أن تساعدنا فى الوصول بمصر إلى بر الأمان، ومن الممكن أن ينتج عن منع هذه المعونة فكر جديد داخل كل الشعب المصرى يعمل على الاتحاد والعمل على بناء مصر، والاعتماد على منتجاتنا والعمل على تحسينها، على يصل إلى أعلى مستويات الجودة العالمية.
وبعد مناقشات كثيرة لكيفية الوصول إلى بديل سريع وواقعى عن المعونة الأمريكية اتفق أعضاء البرلمان على ضرورة اتحاد الحكومة والدولة والشعب معًا حتى نعبر بالبلاد إلى الأمان، وهناك بعض الخطوات التى توصلوا إليها وهى:
1- سرعة زراعة القمح فى مصر والعمل على الاكتفاء الذاتى، فمصر تمتلك التربة الخصبة والأيدى العاملة التى تساعد على تحقيق هذا من خلال إنشاء رجال الأعمال فى داخل مصر وخارجها شركات قومية تختص بزراعة القمح فى مصر والسودان.
2- العمل على تقليص الحد الأعلى للرواتب، ورفع الحد الأدنى، وبذلك يتم تقليص الإنفاق الحكومى وتحفيز المواطن على العمل.
3- سرعة توزيع الأراضى الزراعية على شباب الخريجين للاستفادة منهم فى استصلاحها.
4- تفعيل الدور القومى لرجال الأعمال وسرعة تحصيل الضرائب التى لم نحصل عليها منهم حتى الآن.
5- سرعة تحويل المصريين بالخارج لأموالهم فى البنوك المصرية حتى يمكن الاستفادة منها، وذلك مقابل أن تنظر الحكومة إليهم على أنهم مواطنون مصريون من خلال تحسين أداء السفارات ودعمهم داخليًا وخارجيًا.
6- الاستفادة من تجارب البلاد الأخرى فى تنمية اقتصاد بلادها، فنحن بحاجة إلى العمل على سياسة الانغلاق الاقتصادى حتى يتم انتعاش الصناعة فى مصر، والعمل على تحقيق الجودة فى المنتج المصرى.
وأوصى البرلمان الشبابى الشعب المصرى بضرورة شراء المنتج المصرى حتى يساعده للوصول إلى العالمية، لأن أسواقنا المصرية تعد من أكبر الأسواق الاستهلاكية فى العالم ولابد أن نستفيد من هذه الميزة لترويج المنتجات المحلية المصرية.
البرلمان الشبابى يناقش شكل مصر بدون معونة أمريكية
الأحد، 12 فبراير 2012 03:39 م
قمح
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ولاء
الاهتمام بمصريتنا
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام
مصرى وابويا مصرى وجدى مصرى وجد جدى مصرى
هناك عقد اجتماعى جديد