وصف اثنان من مقدمى البرامج البارزين فى أستراليا من محطة إذاعة فى سيدنى بأنهما يتمتعان بحالة عقلية "ضعيفة"، وذلك بعدما تسببا من خلال مزحة عبر اتصال هاتفى بأحد مستشفيات لندن استفسرا فيها عن صحة دوقة كمبريدج كيت ميدلتون فى انتحار ممرضة.
وأخفت محطة "تو داى إف إم" الإذاعية مقدمة البرامج ميل جريج وزميلها مايكل كريستيان فى مكان سرى بعد الواقعة.
وطوق الصحفيون فندقا فى سيدنى يعتقدون أن كريستيان يقيم به، وذلك بعدما صرحت متحدثة باسم مؤسسة "سوثرن كروس أوستيريو" الإعلامية المالكة للمحطة، لوكالة أنباء "إيه.إيه.بى" الأسترالية إن مقدمى البرامج الاثنين سيتحدثان للصحافة، ولكن توقيت المؤتمر الصحفى سيعتمد على حالتهما العقلية التى توصف بأنها "ضعيفة".
وعثر على جثة جاسينثا سالندانا، الممرضة التى كانت مسئولة عن خدمات الغرف بالمستشفى ووتثور التكهنات بأنها انتحرت بعدما حولت المكالمة الهاتفية من محطة إذاعة "توداى إف إم" إلى إحدى الممرضات، ونفت الشرطة وجود شبهة جنائية فى الوفاة.
وبعد وفاة الممرضة /46 عاما/ وهى أم لطفلين أمس الأول الجمعة، ظل الموقع الإلكترونى للمحطة يعرض تسجيل المحادثة الهاتفية ليحتفل بـ "أكبر خدعة ملكية على الإطلاق".
ونشرت مئات الرسائل على موقع فيس بوك تطالب بالانتقام لدم الممرضة.
ووصفت رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد الحادث بأنه "مأساة مروعة" بينما دعا وزير الاتصالات ستيفان كونروى "هيئة الرقاية على الاتصالات والإعلام" فى البلاد "بالتحقيق فى المكالمة الهاتفية لانتهاكها المحتمل للقوانين الإذاعية التجارية".
وردا على ذلك، قال رئيس شركة أوستيرو، ريس هوليران إن المحطة لم تنتهك القانون.. مؤكدا أنه "لم يكن لأحد أن يتنبأ بما حدث بالفعل".
مقدما البرامج اللذان خدعا ممرضة كيت ميدلتون "ضعيفان" عقليًا
الأحد، 09 ديسمبر 2012 08:06 م
كيت ميدلتون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة