وطافت المسيرة جميع الشوارع الرئيسية بسوهاج حاملين الأكفان على أيديهم، تعبيرا عن عدم خوفهم من جماعة الإخوان المسلمين، واستعدادهم للدفاع عن الوطن،كما أعلنوا المتظاهرون أنهم مستمرون فى الثورة، وقد يلجئون إلى التصعيد فى حاله عدم الاستجابة لمطالب الشعب المشروعة.
وتضمن البيان بعد هذا الصمت الطويل منذ اعتراض القوى الثورية والسياسية والقضاء وقطاع عريض من الشعب خرج السيد الرئيس ببيان مخيب للآمال، بعد أن اعتقد الحالمون أنه من الممكن أن يعيد السلام الاجتماعى ويسعى لوأد الفتنة إلا أنه ما زال يصر على تغليب رأى جماعته متهما الثوار بالعمالة لفلول النظام البائد، مؤكدا على استمرار إعلانه "الديكتاتورى ".
كما أشار البيان أيها المتحدث باسم جماعتك أن من استخدم السلاح عند قصر الاتحادية هم أعضاء جماعتك المجرمين، ولن ننسى أبدا دماء الشهداء الأطهار، ولن نصمت على انتهاك أمن المعتصمين، ولن نرضخ للتلويح باستخدام القوى، وستظل أرواح الشهداء تطاردك وتزكى الثورة اشتعالا.
وأضاف البيان "إن سوهاج لن تغفر لكم يا جماعة المجرمين دماء الشهداء الذين اغتالهم المدافعين عن الشرعية " بأوامرك أمام الاتحادية لن نقبل مبرراتك التى انتهكت بها سلطة القضاء لن نقبل الجلوس معك على طاولة المراوغة ولن نغفر لمن يوافق على شروطك الفاشية الآن فقدت شرعيتك واشتعلت الثورة ثورة شعب سلمية» .





