وكان بالجنازة أسرة الشهيد وزوجته وأبنائه الثلاثة يشاركون فى توديع جثمانه إلى مثواه الأخير وسط حضور عدد كبير من المواطنين وقيادات الأحزاب الإسلامية ونشطاء بالمجتمع المدنى، وتم ترديد هتافات منها " يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح – إسلامية إسلامية –إسلامية رغم أنف العلمانية ".
وصل الجثمان من القاهرة بعد انتهاء جميع أوراق النيابة فى تمام الساعة التاسعة إلا ربع عقب ذلك تم بدء مراسم التشييع بالصلاة ثم صلاة الجنازة، وتم لف الجثمان بعلم مصر وسط دموع وهتافات أسر وأصدقاء الشهيد.
هذا وتم رفع لافتات بأعداد كبيره مدون عليها "ياسر إبراهيم ضحية بلطجية حمدين البردعى – علينا تطبيق الشريعة – كلنا مشروع شهيد لحماية الشريعة " هذا وقام قوات الأمن والمرور بإيقاف الشارع وميدان الأربعين وبطول شاعر الجيش لتأمين مسيرة وتشيع الجنازة، وقام البعض بالهتاف ضدهم ولكن سرعان ما تدخل بعض العقلاء وتم السيطرة على الموقف، وقام شباب ومواطنين بعمل كردون أمنى حول المسيرة لتأمينها وتوحيد مسارها، فيما طالب الجميع قبل بدأ المسيرة منع خروج السيدات فى المسيرة حتى لا يحدث أى احتكاكات معهم من أى شخص، وشهدت المسيرة هتافات ثورية وسياسية، تؤكدا وتطالب بالقصاص لشهداء الإخوان فى محيط قصر الاتحادية.
يذكر أن ياسر إبراهيم هو أحد قيادات جماعة الأخوان المسلمين لقى مصرعه متأثرا بإصابته بطلق خرطوش فى الرأس باشتباكات قصر الاتحادية مساء الأربعاء الماضى كما أشار بيان جماعة الإخوان المسلمين بالسويس فى هذا الأمر، موضحين أن ياسر كان مسئول لجنة طلاب الجامعة بالسويس ويبلغ من العمر ٣٩ سنة، وكان يعمل موظف بهيئة موانئ البحر الأحمر ومتزوج ولديه ٣ أبناء، بنتين و ولد على الترتيب.









