أهداف الإنسان متعددة ومتغيرة على مدار سنوات حياته، وكل مرحلة لها متطلباتها واحتياجاتها وأهداف خاص بها، هذا ما يوضحه مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية، حيث يشير إلى أن للمرء أهدافا كبرى دائمة، أو طويلة الأمد وهى بالنسبة للإنسان كالبوصلة المصححة لسيره باستمرار، وأهداف صغرى جزئية ومرحلية وخادمة للأهداف الكبرى، وأيا كان نوع الهدف فإنه لابد من الاهتمام بمجموعة من العناصر، تتمثل فى : 1- تفكير منطقى نحو كيفية الوصول للهدف.
2- أن يكون الهدف ممكناً، أى أن يكون واقعياً لا خيالياً أو وهمياً لأن الكثير من الناس يعيشون حياتهم فى سماء الأوهام والخيالات، كما أن آخرين يعيشون أسرى الواقع الحاضر لا يتجاوزونه
3- أن يكون الهدف مجدياً، إذ لا يكفى أن يكون ممكناً، بل لابد أن يكون الهدف عند تحققه أعظم نفعاً وفائدة وأهم وأعلى قيمة من الثمن الذى يقدم للوصول إليه.
.4 وهذا يستدعى معرفة مقدار الثمن من الوقت والمال والجهد والعلاقات وغير ذلك وهل أنت مستعد وقادر على دفعه وما هو الوقت المناسب لتقديم أجزاء ذلك الثمن
.5أن يكون الهدف مشروعاً.
6- أن تعلم أنك المسئول الأول عن تحقيق هدفك وأن جهود الآخرين فى سبيل ذلك لا تتجاوز المساعدة التى لابد من تحديدها ومعرفتها، والتأكد من إمكانية حصولها والسعى لتوفيرها
7- أن تحدد فى خطتك موعداً زمنياً للوصول لهدفك وأن تصوغه بطريقة تمكنك من قياس قربك من تحقق الهدف، وكم نسبة ما أنجز منه فى أى مرحلة من مراحل سيرك إلى الهدف
8- أن تتعرف بالتفصيل على العوائق التى تتوقع أن تعترض طريقك وكيف يمكن تجاوزها سواء كانت مادية أو بشرية.
9- استشارة الخبراء والإكثار من طرح الأسئلة عليهم لتوظيف خبراتهم والاستفادة منها.
10- تجزئة الهدف الكبير لأهداف أصغر كلما حققت واحداً منها كلما اقتربت أكثر من إنجاز الهدف الأكبر فى صورته النهائية.
11- بمعنى ألا تطلع على هدفك من لا حاجة لـمعـرفـته به (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان).
مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية
كتبت سحر الشيمى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
