غداً علشانك يا بلدى تحتفل بعيدها السنوى العاشر بالجامعة الألمانية بالقاهرة

الخميس، 06 ديسمبر 2012 07:11 م
غداً علشانك يا بلدى تحتفل بعيدها السنوى العاشر بالجامعة الألمانية بالقاهرة الجامعة الألمانية بالقاهرة
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
10 سنوات كاملة لم تتوقف طوالها الإنجازات ولم يتوقف طوالها الحلم عن التوسع، بخط واضح اختصرت حلمها فى ثلاثة أحرف هى " AYB" عام 2002، لم تكن "رغدة الإبراشى" رئيس جمعية "علشانك يا بلدى" تعلم وقتها أن تتحول الأحرف الثلاث إلى أكبر نشاط طلابى، وواحد من أكبر الجمعيات التنموية فى مصر، اتخذت من شعارها منهجاً أخذ فى التوسع شيئاً فشيئاً ليشمل آلاف المتطوعين من الجامعات المصرية، وآلاف الأسر التى مدت لها "علشانك يا بلدى" يد العون والمساعدة فى أكثر من 19 محافظة ومنطقة عشوائية فى مصر، لم يتوقف حلم "علشانك يا بلدى" عن التوسع رغم العقبات التى وقفت فى طريقها طوال عشر سنوات تحتفل بمرورها الجمعية فى حفل عيدها العاشر غداً بالجامعة الألمانية بالقاهرة.

الاحتفالية التى تستعد لها الجمعية غداً، تبدأ بعرض لإنجازات السنوات العشر الماضية للجمعية فى 19 محافظة ومنطقة عشوائية على مستوى محافظات مصر، والأندية الطلابية التى وصل عددها إلى 14 ناديا طلابيا فى 14 جامعة على مستوى مصر، إلى جانب تكريم كل ناد طلابى على حدة، وذلك بحضور جميع العاملين بالجمعية والأندية الطلابية الحاليين والسابقين برؤسائها وأعضائها، وكذلك مجلس الإدارة والأعضاء السابقون.

وفى كلمة لليوم السابع، شرحت "الإبراشى" مفهوم حق الامتياز الذى تم عليه سياسة الجمعية، والذى تفردت به "علشانك يا بلدى" قائلة: نظام حق الامتياز، هو نظام تنفرد بريادته "علشانك يا بلدى" على مستوى الشرق الأوسط، كوسيلة مبتكرة لتحقيق مشاركة طلاب الجامعات فى محاربة الفقر عن طريق التنمية المستدامة بدلاً من الأعمال الخيرية التقليدية، من خلال استغلال طاقات الشباب داخل الجامعات فى شكل أندية طلابية يعمل كل فريق منها فى منطقة فقيرة قريبة من جامعته.

أضافت "الإبراشى": يعتمد هذا النموذج على تصدير رؤية ورسالة "علشانك يا بلدى" واسمها وهويتها لأندية طلابية جامعية، مثل ما يحدث فى نظام حق الامتياز فى قطاع الأعمال، مع الاحتفاظ لكل نادى بمساحة من الحرية فى اختيار مشروعاتهم وأنشطتهم، داخل إطار "علشانك يا بلدى" ونموذجها التنموى، كما يقوم هذا النموذج على تشجيع الممارسات الديمقراطية بين الطلاب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة