"البوكر": اكتشفنا مواهب جديدة فى الدورة السادسة للجائزة

الخميس، 06 ديسمبر 2012 01:14 م
"البوكر": اكتشفنا مواهب جديدة فى الدورة السادسة للجائزة صورة أرشيفية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت لجنة تحيكم جائزة البوكر فى نسختها العربية لعام 2013، ما ذهب إليه رئيس لجنة التحكيم فى تعليقه على الروايات المرشحة على القائمة الطويلة: "لم يجد أعضاء هيئة التحكيم صعوبة كبيرة فى الوصول إلى قرار اختيار القائمة الطويلة، كما شعروا بسرور بالغ لاكتشاف بعض المواهب الأدبية الجديدة التى لم يسبق لها التعبير عن نفسها على نطاق واسع من قبل، وغنية عن البيان أن هيئة التحكيم لم تسمح لنفسها بالتأثر بشهرة الكاتب ولا بانحيازه السياسى ولا بالبلد العربى الذى ينتمى إليه، وإنمّا كان اهتمامها منصبا على ما تنطوى عليه الرواية من موهبة٬ وقدرة الكاتب على التعبير بكفاءة عما لديه من أفكار٬ وما تحمله الرواية من فائدة للمجتمع العربى وللقارئ فى أى مكان."

وتعد هذه هى الدورة السادسة للجائزة التى غدت الجائزة الأدبية الأكثر أهمية فى العالم العربى. ويلاحظ ازدياد عدد الروايات المتقدمة للترشيح هذا العام عن ناشرين وكتاب من العراق، والمغرب، وتونس، وسوريا. وقد ضمت قائمة الروايات المقدمة عشرين رواية لكتاب عراقيين بالمقارنة إلى ثمانية فى العام الماضى، وخمس كتاب من ليبيا بينما لم يقدم أحدا من الناشرين روايات لكتاب ليبيين لجائزة عام 2012.

وقد تمت بعض التعديلات هذا العام على شروط التقديم، حيث سمح للناشرين أن يتقدموا بالروايات الجديدة للكتاب الذين سبق لهم الوصول إلى القائمة القصيرة للجائزة إضافة إلى ثلاثة أعمال أخرى.

وقد علق جوناثان تايلر، رئيس مجلس الأمناء قائلا: "لقد اختارت لجنة تحكيم الجائزة قائمة طويلة متميزة، بغض النظر عن الجنسية، أو الدين، أو النوع، أو العمر، أو الاتجاه السياسى. فقد كان الهدف الرئيسى للمحكمين هو تعيين الأعمال المتميزة للأدب الروائى العربى."

وقد عمل القائمون على الجائزة على تحقيق هدفها فى تمثيل الأدب العربى عالميا، وذلك بضمان ترجمة الأعمال الفائزة إلى الإنجليزية. فقد ترجمت أعمال كل من بهاء طاهر (2008)، ويوسف زيدان (2009)، وعبده خال (2010) ومحمد الأشعرى ورجاء عالم (الذين اقتسموا الجائزة 2011). فقد تمت ترجمة رواية "واحة الغروب" لبهاء طاهر إلى اللغة الإنجليزية عن دار سبتر (فرع من دار هودر وستاوتن) عام 2009، لتلحقها ترجمات إلى ثمانى لغات عالمية، وصدرت رواية "عزازيل" فى المملكة المتحدة عن دار أتلانتيك بوكس فى أبريل 2012، بينما ستصدر روايتا عبده خال ومحمد الأشعرى باللغة الإنجليزية قريبا عن مؤسسة بلومسبرى- قطر للنشر.

سيُعلن عن اسم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية فى احتفال يقام فى أبوظبى مساء 23 أبريل 2013 عند افتتاح معرض أبوظبى الدولى للكتاب، ويحصل كل من الفائزين الستة فى القائمة القصيرة على 10.000 دولار أمريكى، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أمريكى إضافية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة