أمين عام "رعاية الشهداء": معارضو الرئيس هم من بدأوا اشتباكات أمس

أكد خالد بدوى، الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، أن هناك فريقا يحرض بعض القوى المعارضة من أجل إشعال مصر وإثارة الفتنة بين الشعب المصرى، سواء أكان من مؤيدى الرئيس أو معارضيه، معتبرا أحداث الاتحادية والاشتباكات، التى راح ضحيتها 5 أشخاص أغلبهم من جماعة الإخوان ومئات المصابين هى أحداث مؤسفة بما تحمله الكلمة من معان.

وأضاف بدوى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الفريق المعارض حمل بين صفوفهم عددًا من البلطجية، وهم من بدأوا بالاشتباكات وإلقاء الحجارة والمولوتوف، محملا المسئولية على الفريق المعارض، وخاصة أن هناك محرضين يحرضون الشعب بصراحة على قتل الإخوان، مطالبًا النيابة العامة بضرورة التحقيق مع هؤلاء.

وأشار إلى أن موقف الجهاز الأمنى والشرطة موقف متراخ ولم تتخذ أى إجراءات لفض الاشتباكات، كما حمل المسئولية تزايد الاشتباكات على الحرس الجمهورى، الذى وقف موقف المتفرج، حيث كان يجب عليه التدخل لفض الاشتباكات وتأمين المتظاهرين والقبض على البطلجية والضرب بيد من حديد على كل من يحاول أن يشعل الفتنة بين الشعب المصرى.

وأوضح أن الإعلام المصرى، يزعم أن الإخوان هم من حملوا المولوتوف والحجارة وهذا غير صحيح، مطالبًا بضرورة تدخل العقلاء لحل تلك الأزمة.

وحول اعتبار ضحايا ومصابى أحداث الاتحادية من شهداء الثورة، قال "إن هذا غير مطروح الآن، ولكنه سيتم دراسته وعرضه على مجلس الوزراء لاتخاذ قرار بشأنه، وخاصة أن مصر ما زالت فى حالة ثورة، ويمكن ضم هؤلاء للمجلس ولا يوجد ما يمنع ذلك.

وبما يتعلق بالمصابين المعتصمين أمام المجلس، قال "إن هؤلاء هم جزء من الفريق الذى يحاول تدمير البلد وإشعال الفتنة، لأنهم يريدون أن يظل الملف مفتوحًا للتسلق عليه"، مشيرا إلى أن الشرطة والنيابة العامة لم تتخذ أى إجراءات لطردهم من المجلس وتمكين الموظفين من ممارسة واستكمال عملهم، رغم أن المجلس حرر أكثر من محضر بذلك، وأن ما يفعلونه يعتبر جريمة يعاقب عليه القانون.