ناسا تطمح فى إرسال مسبار جديد إلى المريخ فى 2020

قال علماء كبار فى إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، إن الوكالة تخطط لأن تتبع مهمة المسبار كيوريوسيتى إلى كوكب المريخ بإرسال مسبار جديد يمكنه جمع وتخزين العينات للعودة بها إلى الأرض.

وسيستخدم المسبار الجديد قطع الغيار والنماذج الهندسية التى تم تطويرها لكيوريوسيتى الذى أرسل إلى المريخ منذ أربعة أشهر فى مهمة تتكلف 2.5 مليار دولار للبحث عن بيئات يمكن أن تعيش فيها الميكروبات.

وقال جون جرانسفيلد المدير المعاون للعلوم فى ناسا فى مؤتمر الاتحاد الأمريكى للجيوفيزياء فى سان فرانسيسكو إن إنتاج نسخة من هيكل المسبار المعدنى ونظام هبوطه وأجزاء أخرى سيمكن الوكالة من خفض تكلفة المهمة الجديدة إلى نحو 1.5 مليار دولار بما فى ذلك تكاليف الإطلاق.

واجبر عجز فى الميزانية ناسا على الانسحاب من عدد من المهام المشتركة مع أوروبا والتى كانت تهدف إلى إحضار عينات من الصخور والتربة من المريخ إلى الأرض فى العقد الثانى من القرن الحادى والعشرين. وستدخل أوروبا عوضا عن ذلك فى شراكة مع روسيا فيما يتعلق بمركبة الإطلاق والمعدات الأخرى التى كانت ستقدمها ناسا.

ولم تتحدد بعد تفاصيل بشأن الأجهزة العلمية التى ستلحق بالمسبار الجديد وما إذا كان سيحتوى على مخزن للعينات. ولم يتم تحديد موقع الهبوط بعد.

ووفقا للخطة المعدلة لناسا سيتم تمديد مهمة المسبار كيوريوسيتى إلى خمس سنوات بعد أن كانت سنتين. وسيساعد المسبار الجديد ناسا كذلك على الإعداد لإرسال بعثات مأهولة إلى المريخ فى نهاية المطاف وهو هدف طويل المدى لبرنامج الفضاء الأمريكى.