قال محمد عبد الرحيم، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الدولة لشئون الآثار، إن الوزارة قررت معاينة قصر الاتحادية فور انتهاء التظاهرات القائمة أمامه، موضحا أن الوزارة لم تستطع الوصول إلى هناك، نظرا لاعتصام القوى السياسية والثورية الرافضة للإعلان الدستورى والدستور الجديد.
وأضاف عبد الرحيم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قصر "الاتحادية المسجل أثر خاضع لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية"، لم يمسه سوء حتى الآن، وفقا للمعلومات الواردة للوزارة، وهو ما دفعها لمحاولة معاينته لكن المحاولات باءت بالفشل نتيجة ما يجرى أمام القصر.
وأضاف عبد الرحيم أنه فور انتهاء هذه الاعتصامات ستطالب وزارة الآثار رسميا من ديوان رئيس الجمهورية بمعاينة القصر من الداخل والخارج لمعرفة حالته الأثرية، وتحديد إذا ما كان تأثر بالأحداث السياسية أو يحتاج تدخل وترميم من عدمه، مؤكدا أن الجرافيتى الذى رسم على جدران القصر لا ينتقص من أثريته أو يؤثر عليه سلبا.