الملتقى الإقليمى الرابع للمشاع الإبداعى بعنوان "الفن مشاع"
الثلاثاء، 04 ديسمبر 2012 09:03 ص
مؤسسة التعبير الرقمى العربى
كتبت شيماء جمال
تُنظم مؤسسة التعبير الرقمى العربى ”أضِف" بالتشارك والتعاون مع مؤسسة المشاع الإبداعى الملتقى الإقليمى الرابع للمشاع الإبداعى من 11 إلى 14 ديسمبر فى مقر أضف بالمقطم.
وسيضمن الملتقى خلال الأيام الأربعة 46 فناناً من 11 دولة عربية تشمل كلا من مصر وفلسطين والمغرب ولبنان وتونس وقطر وعُمان والجزائر وسوريا والعراق والإمارات العربية المتحدة، تختلف مجالات إنتاجهم للفنون ما بين السينما، والموسيقى، والأفلام السينمائية، والفنون البصرية والمسرح والكومكس، والتصميمات والبرمجة المعتمدة على المصادر المفتوحة، حيث يعتمد هذا الملتقى على جمع أكبر عدد ممكن من المهتمين بإنتاج أعمالهم الفنية برُخص حُرة ويرحبون بنشرها بهذا المبدأ.
ومن ضمن الورش المقترحة للمشاركين فى الملتقى عرض لبرامج مُعدة بالرُخص الحُرة منها "الفن للمدارس" وهو مشروع للطلاب والمُعلمين يهتم بتقديم المعرفة حول الفنون المعاصرة من خلال وسائط فنية بصرية أتت بنتائج مذهلة بعد تطبيقها فى برنامج جاليرى افتراضى وهو أحد برامج جامعة بيرزيت، وورشة أخرى حول برنامج "puredata" وهو مخصص للمعالجة الحية للصوت والصورة فى الممارسات الفنية والتقنية وكيفية الاستفادة منه الإنتاج الموسيقى التكنولوجى وإقامة ورشة إنتاجية موسيقية باستوديو الصوت فى مقر أضِف، وفى الملتقى أيضا سيناقش تنفيذ نتيجة (رزنامة) رقمية تأريخية للثورات العربية مُصاحبة بمجموعة من الصور والبيانات والمعلومات الهامة التى حدثت خلال الثورة، وورشة السرد والحكى والقصص والروايات وكيفية خلق المحتوى وما يرتبط به من صور ورسم وعرض للتجارب والخبرات التى يحتويها الحضور فى صدورهم وعقولهم، و ورشة للتعرف عن قرب على نقاط الاتفاق والاختلاف بين الفيلم الوثائقى أوالتسجيلى والتقارير الإعلامية التلف أهمية كل منهم فى كشف الحقيقة ونشر المعلومة، حيث يتم ذلك كله من خلال عمل تشاركى يتفق على محتواه وأدواته وسُبُل عرضه رقمياً من خلال البرامج مفتوحة المصدر المعتمدة فى ترخيصها على الرُخص الحُرة والمشاع الإبداعى.
يُختتم الملتقى بحفل وعرض كافة ما تم إنتاجه من أفلام وموسيقى وتصميمات ورسومات ليلة ١٤ ديسمبر بمكتبة القاهرة الكبرى فى الزمالك فى تمام الثامنة مساءَ. الدعوة عامة للحفل.
والمشاع الإبداعى أو الرُخص الحُرة هى رُخص تسمح للمبدعين إنتاج فنونهم ونشرها وإتاحتها لمن يريد الاستفادة منها أو الإضافة عليها، لأن الفنون تُبنى فى الأساس على التشارك، والإبداع الفنى بطبيعته يتم تداوله ونشره من خلال الناس، والفنان لا يخلق فنه من العدم ولكن من خلال تأثره بفن الآخرين من المبدعين على اختلاف الثقافات، وفى إطار ذلك المبدأ ظهرت مجموعة من القوانين التى تقيد حرية الإبداع وتجعل من مبدأ الحفاظ عليه حجراً وقيداً على الرغم من رحابة العالم الذى يعيش به.
كما أكد أحمد غربية أحد أعضاء أضِف أن المشاع الإبداعى أو الرُخص الحُرة تُلبى رغبات المبدعين وأهدافهم التى تدعو إلى عدم الحجر وتشجع على الابتكار وثراء المحتوى العربى على الإنترنت من خلال التراكم المعرفى، فعلى الرغم من أن قوانين الملكية الفكرية هدفها حماية المنتج الفنى إلا أن الفنون وغيرها يتم نسخها وسرقتها والتعديل عليها فى الوقت الذى لا يستطيع المبدع حماية منتجه كما يُقال، ولذلك يلجأ لحجب إبداعه عن الجمهور وباقى الفنانين الذين هم فى أمس الحاجة لمشاهدة إبداع الآخرين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تُنظم مؤسسة التعبير الرقمى العربى ”أضِف" بالتشارك والتعاون مع مؤسسة المشاع الإبداعى الملتقى الإقليمى الرابع للمشاع الإبداعى من 11 إلى 14 ديسمبر فى مقر أضف بالمقطم.
وسيضمن الملتقى خلال الأيام الأربعة 46 فناناً من 11 دولة عربية تشمل كلا من مصر وفلسطين والمغرب ولبنان وتونس وقطر وعُمان والجزائر وسوريا والعراق والإمارات العربية المتحدة، تختلف مجالات إنتاجهم للفنون ما بين السينما، والموسيقى، والأفلام السينمائية، والفنون البصرية والمسرح والكومكس، والتصميمات والبرمجة المعتمدة على المصادر المفتوحة، حيث يعتمد هذا الملتقى على جمع أكبر عدد ممكن من المهتمين بإنتاج أعمالهم الفنية برُخص حُرة ويرحبون بنشرها بهذا المبدأ.
ومن ضمن الورش المقترحة للمشاركين فى الملتقى عرض لبرامج مُعدة بالرُخص الحُرة منها "الفن للمدارس" وهو مشروع للطلاب والمُعلمين يهتم بتقديم المعرفة حول الفنون المعاصرة من خلال وسائط فنية بصرية أتت بنتائج مذهلة بعد تطبيقها فى برنامج جاليرى افتراضى وهو أحد برامج جامعة بيرزيت، وورشة أخرى حول برنامج "puredata" وهو مخصص للمعالجة الحية للصوت والصورة فى الممارسات الفنية والتقنية وكيفية الاستفادة منه الإنتاج الموسيقى التكنولوجى وإقامة ورشة إنتاجية موسيقية باستوديو الصوت فى مقر أضِف، وفى الملتقى أيضا سيناقش تنفيذ نتيجة (رزنامة) رقمية تأريخية للثورات العربية مُصاحبة بمجموعة من الصور والبيانات والمعلومات الهامة التى حدثت خلال الثورة، وورشة السرد والحكى والقصص والروايات وكيفية خلق المحتوى وما يرتبط به من صور ورسم وعرض للتجارب والخبرات التى يحتويها الحضور فى صدورهم وعقولهم، و ورشة للتعرف عن قرب على نقاط الاتفاق والاختلاف بين الفيلم الوثائقى أوالتسجيلى والتقارير الإعلامية التلف أهمية كل منهم فى كشف الحقيقة ونشر المعلومة، حيث يتم ذلك كله من خلال عمل تشاركى يتفق على محتواه وأدواته وسُبُل عرضه رقمياً من خلال البرامج مفتوحة المصدر المعتمدة فى ترخيصها على الرُخص الحُرة والمشاع الإبداعى.
يُختتم الملتقى بحفل وعرض كافة ما تم إنتاجه من أفلام وموسيقى وتصميمات ورسومات ليلة ١٤ ديسمبر بمكتبة القاهرة الكبرى فى الزمالك فى تمام الثامنة مساءَ. الدعوة عامة للحفل.
والمشاع الإبداعى أو الرُخص الحُرة هى رُخص تسمح للمبدعين إنتاج فنونهم ونشرها وإتاحتها لمن يريد الاستفادة منها أو الإضافة عليها، لأن الفنون تُبنى فى الأساس على التشارك، والإبداع الفنى بطبيعته يتم تداوله ونشره من خلال الناس، والفنان لا يخلق فنه من العدم ولكن من خلال تأثره بفن الآخرين من المبدعين على اختلاف الثقافات، وفى إطار ذلك المبدأ ظهرت مجموعة من القوانين التى تقيد حرية الإبداع وتجعل من مبدأ الحفاظ عليه حجراً وقيداً على الرغم من رحابة العالم الذى يعيش به.
كما أكد أحمد غربية أحد أعضاء أضِف أن المشاع الإبداعى أو الرُخص الحُرة تُلبى رغبات المبدعين وأهدافهم التى تدعو إلى عدم الحجر وتشجع على الابتكار وثراء المحتوى العربى على الإنترنت من خلال التراكم المعرفى، فعلى الرغم من أن قوانين الملكية الفكرية هدفها حماية المنتج الفنى إلا أن الفنون وغيرها يتم نسخها وسرقتها والتعديل عليها فى الوقت الذى لا يستطيع المبدع حماية منتجه كما يُقال، ولذلك يلجأ لحجب إبداعه عن الجمهور وباقى الفنانين الذين هم فى أمس الحاجة لمشاهدة إبداع الآخرين.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة