كل عام وأنتم بخير..

تحب تعرف حظك من الفنجان ولا الكف ولا الكوتشينة

الإثنين، 31 ديسمبر 2012 07:04 م
تحب تعرف حظك من الفنجان ولا الكف ولا الكوتشينة صورة أرشيفية
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"قراءة الفنجان، الكف، حظك اليوم، فتح الكوتشينة"، نماذج مختلفة لقراءة الطالع للمستقبل – الذى هو بعلم الله سبحانه - وكثير من الناس يؤمنون بما يكشف عنه المنجمون ويضعونه نصب أعينهم، ويسيرون فى ركابه، ويفسرون ما يحدث من حسن حظ أو سوء حظ فى ظل ما علموه من تكهنات عن المستقبل، وهناك من يستمتع فقط بمعرفة الغيب وذلك من باب التنفيس عن الذات أو التسلية.

ويزداد الاهتمام بقراءة الطالع مع بداية الأعوام الميلادية، حيث يكثر ظهور المنجمين على شاشات التلفاز وتنتشر كتب الأبراج فى المكتبات، وتزدهر المواقع الإلكترونية بنشر التوقعات عن الأحوال المادية والمهنية والاجتماعية للأشخاص كل تبعا برجه والتى تسيطر عليه النجوم والكواكب سواء نارية أو مائية أو ترابية أو هوائية، "اليوم السابع" تهنئ القراء بالعام الميلادى الجديد وتتمنى للجميع حظ سعيد هذا العام.

تقول نهى عبد القادر، أنا مغرمة بالأبراج وعند مقابلتى لأشخاص جدد أسألهم إلى أى الأبراج ينتمون، وبمجرد وصولى إلى المنزل أبحث فى الكتب عن صفات هؤلاء الأشخاص وأعرف ما يميزهم من سلوك طيب أو صفات سلبية، ودائما أتصرف معهم طبقا لما عرفته عنهم من الكتب، بينما يقول نادر عثمان لى أخوين ينتمون إلى نفس البرج إلا أن كلا منهما له صفات مختلفة عن الآخر وهذا ما يجعلنى ألا أصدق هذه التنبؤات، لأن المقربين منى واعرفهم جيدا لا تنطبق عليهم صفات الأبراج، ومن ثم فإنى لا أقرأ حظك اليوم أو أذهب لأحد لقراءة الفنجان، أو غير ذلك من الأشياء التى تدعى معرفة الغيب.

" من باب التسلية والترفيه عن النفس، أحب أن أعرف ما تدخره لى الأيام"، هكذا تقول غادة يوسف، حيث تشير إلى أنها تجعل أصدقاءها يفتحون لها الكوتشينة وتقرأ الفنجان وحظك اليوم وتتعرف على كل ما له علاقة بمعرفة الغيب، إلا أن إيمانها بذلك لا يتعدى أكثر من الجلسة التى يتردد فيها هذا الأمر، وبمجرد انصرافها تنسى كل شىء لأنها مؤمنة بالمثل القائل "كذب المنجمون ولو صدفوا".

ويؤمن رأفت محمود بأن الفلك علم مثل بقية العلوم ويمكن دراسته والتبحر فيه، فإن الكواكب والنجوم تدخل فى طباع الأشخاص وتعكس مؤثراتها عليهم، ويتدخل فى ذلك أيضا ساعة الميلاد، لذا فإن التكنهات قد تكون حقيقية إلى حد كبير فى حدود دراسة الشخص العالم بها، والذى يتعامل فى هذا المجال عن علم ودراسة وليس عن جهل ومن باب "الاسترزاق"، لذا فإن الصفات العامة للأفراد الذين ينتمون إلى برج معين سوف تتشابه إلى حد كبير إلا أن الاختلاف يظل قائما للاختلافات الفردية ولساعة الميلاد وقدرة الكوكب فى التأثير على الشخصية.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

سهام عامر

حظي

عايزه اعرف حظي من الفنجان

عدد الردود 0

بواسطة:

هاجر

ع الماسنجر

عايزة اعرف حظى ف الحب

عدد الردود 0

بواسطة:

مريم

تعليقات اليوم السابع

عدد الردود 0

بواسطة:

سميرة والدلع سمر

الحب عطاء

عدد الردود 0

بواسطة:

دينا

عزب شلبي

الحب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة