"يالا فش خلقك" فى كشك "ذيع أنت" المصرى فى بيروت

الأحد، 30 ديسمبر 2012 01:08 م
"يالا فش خلقك" فى كشك "ذيع أنت" المصرى فى بيروت كشك ذيع أنت
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن تنقل كشك "ذيع أنت"، الذى يمكن أى فرد أن يدخله ويصبح المذيع والمصور والمخرج، فى معظم أحياء القاهرة والإسكندرية على مدار عام كامل، قرر أصحاب الكشك أن يتنقلوا بالكشك لخارج مصر، حيث انتقلوا إلى لبنان ووقفوا بالكشك فى وسط شوارع بيروت.

الكشك، الذى تغير تصميمه تماماً فى لبنان، حتى يتماشى مع الثقافة اللبنانية، حيث وضع بخارجه كافة أشكال وأنواع الشعب اللبنانى بكافة طوائفهم، وكتب عليه من الخارج لافتات مثل: حاول تغير، الحل بأيدك مش بأيد غيرك، "يالا فش خلقك"، فضفض، "كرهان عيشتك مش طايق حالك حدا زعجك صار وقت تفش خلقك".
شريف حسنى، مؤسس وصاحب فكرة كشك "ذيع أنت"، أكد، لليوم السابع، أن فكرة انتقال كشك ذيع أنت إلى لبنان لاقت نجاحاً كبيراً وتفاعلاً كبيراً من الشعب اللبنانى، حيث سوف يستمر فرع الكشك فى لبنان ليستكمل عمله مثل كشك "ذيع أنت " المصرى.

وأوضح أن سارة الشريف وهديل جمالى، هما أصحاب فكرة انتقال الكشك للبنان، وذلك بعد أن أعجبوا بفكرة الكشك فى زيارتهم لمصر وتعاونوا معهم لنقل الفكرة هناك، مضيفاً أنهم كانوا يراودهم نفس الحلم ويتمنوا فى أن يكون هناك قناة أو منبر إعلامى يصل إلى كل لبنانى أينما وجد.

وأضاف أنهم قاموا بأخذ تصريحات من الحكومة اللبنانية، ثم قاموا بتصنيع الكشك فى مدينة طرابلس بلبنان، ثم وضعوا بعد ذلك الكشك فى سوق بيروت، وشهد إقبالاً كبيراً من اللبنانيين.

وعن ردود فعل اللبنانيين عندما رأوا الكشك، أوضح شريف إلى أنهم فرحوا به للغاية، حيث قال بعضهم:"أن الميديا فى لبنان لا تهتم بالأشخاص العاديين، وهذا الكشك سيتيح لنا الفرصة لنعبر عن نفسنا"، مضيفاً أن بعضهم اعتقد أنه مقابل مبلغ من المال ولكنه أكد لهم أنه بالمجان.

وأشار إلى أن من بين الضيوف الذين دخلوا الكشك طفل لبنانى تكلم بلغة الإشارة وقام بالشكوى من والده لأنه يقوم بضربه وأخوه دخل وقام بترجمة ما قاله ثم دخل والدهم بعد ذلك للاعتذار لابنه.

وأكد أن "ذيع أنت" يعرض على قنوات فى شيكاجو فى الولايات المتحدة الأمريكية مترجم للعربية للجالية المصرية هناك، كما أن هناك مفاوضات نهائية لعمل ذيع أنت فى الإمارات، المغرب، الأردن وبعض الدول الأوروبية.

وكشك "ذيع أنت" هو عبارة عن كشك صغير مؤهل بكاميرا تليفزيونية وإمكانيات استوديو صغير، لكى يسمح لأى شخص يدخله بأن يكون هو المصور والضيف والمخرج، والهدف من تأسيسه هو أن معظم البرامج التلفزيونية تركز على النخب والشخصيات المهمة، وتتجاهل رجل الشارع البسيط وهو ما جعلنى أفكر فى وسيلة إعلام بديلة تسمح للناس البسطاء بأن يعبروا عن رأيهم.



































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة