قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن جماعة الإخوان المسلمين تنتهز فرصة وجود رئيس منتخب من بين صفوفها، لفرض دستور على مقاسها هى، وليس على مقاس المجتمع المصرى بكل تنويعاته.
وأشار نافعة، عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى ''تويتر''، مساء الأحد، إلى أن جماعة الإخوان تسعى لإعادة صياغة جميع مؤسسات الدولة والمجتمع فى مصر بما يتوافق مع رؤيتها ومصالحها السياسية والفكرية فقط.
وأضاف: ''ما تسعى إليه الجماعة منزلق خطير جدًا سيؤدى إلى إشعال فتنة كبرى فى البلاد، وتسهيل مهمة كل من يسعون من الداخل لعودة النظام القديم، كل ما يهم الجماعة ضمان أغلبية كبيرة فى الانتخابات البرلمانية القادمة، حتى لو كان الثمن شل حركة السلطة القضائية وعدم تمكينها من دورها الرقابى''.
وأوضح ''نافعة''، أن ما يجرى فوق الساحة المصرية لا يدل على وجود نية خالصة لدى الرئيس محمد مرسى، لاستكمال مؤسسات النظام السياسى المصرى مرحلة ما بعد الثورة من خلال التوافق، وأن الفتنة بدأت تطل برأسها، قائلاً: ''أحمل الجماعة مسئولية إطلاق شرارتها إما بسبب سوء النية أو سوء قراءة الخريطة السياسية على جميع الأصعدة''.
وتابع: ''مرسى أكد فى كلمته أمام أعضاء التأسيسية حرصه على الحوار مع المعارضة، غير أنه لم يحدد آلية مقبولة لهذا الحوار ولم يطرح جدولاً محدداً لأعماله''.
"نافعة": الإخوان تنتهز فرصة وجود رئيس منها لفرض دستور على مقاسها
الإثنين، 03 ديسمبر 2012 11:38 ص