عدم مصافحة "مرسى" لسيدات الدستور تثير جدلا على تويتر وفيس بوك

فرق كبير بين مشهد مصافحة الرئيس محمد مرسى للمسئولات الأجنبيات أثناء زيارته لنيويورك، وبين احتجابه عن السلام على المصريات المشاركات بالجمعية التأسيسية لكتابة الدستور فى اجتماعهن معه فى قاعة المؤتمرات.

حيث تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى صوراً لـ" مرسى " وهو يصافح كلا من رئيسة البرازيل " ديلما روسيف " ورئيسة وزراء إيطاليا " جوليا جيلارد " خارج مصر، وفى نفس الوقت عدم مصافحته على أى سيدة ممن شاركن فى كتابة المسودة الأولى من الدستور المصرى.

ووجه النشطاء العديد من التعليقات التى انتقدت "مرسى" الذى يتغير سلوكه حسب المكان، مرجحين أن بعض القيادات الإسلامية من جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين طالبوا الرئيس بمراعاة إتباع السلوكيات الإسلامية، التى تحرم المصافحة بين الرجل والمرأة.

بينما علق أحد متابعين صفحة الرئيس على (تويتر) بأن الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم" لم يصافح امرأة قط، وأن ما فعله الرئيس مع سيدات الدستور هو إتباع للسنة دون أن يلتفت إلى التناقض فى سلامه من قبل على نساء الأجانب.

وقالت سيدة أخرى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك بأنها مصدومة من الرئيس الذى يتغير سلوكه "بره وجوه"، لافتة أن الرئيس عليه مراعاة اتيكت معاملة السيدات فى أى مكان.

وأوضح شخص أخر أن الرئيس عاد إلى سلوكه الإسلامى الأول الذى نشأ عليه فى حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أن امتناع الرئيس عن هذا السلوك من طبائع حكام الإسلام، حيث تثير المصافحة بين الرجل والمرأة المشاعر كما بين الفقهاء.