أغلى جدى فى العالم لصالح غزة

الإثنين، 03 ديسمبر 2012 05:30 ص
أغلى جدى فى العالم لصالح غزة جدى صغير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجاوز سعر الجدى المتبرع به فى المزاد العلنى ثمانية آلاف دولار. لم يكن ذلك البدوى الموريتانى يتوقع أن جديه "صغير المعز" الذى وهبه لصالح سكان قطاع غزة، سيكون ربما أغلى جدى بيع حتى الآن فى التاريخ، وأنه ربما يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتباره أغلى جدى فى العالم، بعد أن وصل سعره إلى نحو ثمانية آلاف دولار.

ووفق مسئولى "الرباط الوطنى لنصرة فلسطين" فإن أحد البدو المسنين قدم يوم أمس إلى مقر الرباط للمساهمة فى تجهيز القافلة الثالثة المتجهة نحو غزة، والتى ينوى الرباط تسييرها غدا للمساهمة فى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وخلال أمسية خيرية أقيمت الليلة البارحة بمقر الرباط الوطنى لنصرة فلسطين، تسابق العشرات فى منح أو شراء تبرعات عينية قدمها بعض المحسنين مساهمة فى تجهيز قافلة غزة، وحاز الجدى ذو الشعر الملون نصيبا معتبرا من التنافس بين المتبارين، حيث صعدت أسهمه بشكل جنونى فاق كل التوقعات قبل أن يرسو سعره فى المزاد العلنى على أكثر من ثمانية آلاف دولار.

ولا يتجاوز سعر أمثال هذا الجدى فى سوق المواشى الموريتانية ثلاثين دولارا فقط، علما بأن موريتانيا تمتلك ثروة حيوانية كبيرة تقدر بملايين الرؤوس، وتعتبر من بين أكثر الدول العربية وفرة فى هذه الثروة الهامة.

وقال مسئولو الرباط للجزيرة نت، إن الشيخ المسن الذى قدم جديه لصالح غزة أبدى أسفه البالغ وحزنه الكبير، إنه لم يجد ما يقدم لغزة وأهلها سوى جديه "الرابح" متمنيا لو كان له حظ من الثروة والمال حتى يساهم فى كفكفة دموع أطفال غزة، ويساهم فى تجهيز غزاتها.

ولم يقتصر التنافس فى الأمسية الخيرية للرباط على الجدى، فقد تنافس المحسنون على التبرع وعلى شراء بعض الأدوات أو التجهيزات المتواضعة بأسعار فاقت كل التوقعات.

وسجلت النسوة المشاركات بالأمسية حضورا لافتا فى التبرعات سواء بالحلى أو القطع الأرضية أو غيرها من الأشياء الثمينة، وتبرعت إحدى السيدات بحليها الذى يفوق سعره 13 ألف دولار.

وستغادر قافلة الرباط المتجهة إلى غزة فى التاسع والعشرين من الشهر الحالى، ويقودها العلامة البارز الشيخ محمد الحسن ولد الددو، ويشارك فيها الأمين العام للرباط الوطنى لنصرة فلسطين محمد غلام ولد الحاج الشيخ وعدد من الشخصيات فى موريتانيا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة