برسائل السلام والحب من الشعب المصرى انطلق الرحالة عمر منصور أول مصرى يتخذ قرار السفر حول العالم مستخدما الموتوسيكل الخاص به، بزيارته لدول حوض النيل العشر لنشر هذه الرسائل وتوثيق أواصل الصداقة مع هذه الدول.
يقول عمر لـ "اليوم السابع"، اخطط إلى هذه الرحلة منذ أكثر من عامين وأطلقت عليها اسم "أبناء النيل"، وقد يظن البعض أنها مغامرة صعبة ولكن هدفنا من الرحلة أكبر من أى مغامرة فرسائل السلام التى نحملها من الشعوب العربية إلى دول حوض النيل هى الأهم.
وتعتبر هذه المبادرة شخصية فكرت فيها بعد ما لمسته خلال آخر رحلاتى حول أفريقيا من وجود بعض الأفكار المغلوطة عن مصر فى دول النيل، وقد بدأت الرحلة فى 9 من شهر ديسمبر الحالى وصلت حاليا إلى أول محطاتى وهى الخرطوم بالسودان.
وقد كان مخطط لى أن أبدأ هذه الرحلة فى 28 نوفمبر الماضى من تحت سفح الهرم ولكن نظرا للعقبات التى وضعها أمامى وزير الشباب والرياضة الحالى، وفور وصولى إلى الخرطوم قمت بزيارة السفارة المصرية وكعادة رجال الخارجية المصرية قاموا باستقبالى بحفاوة شديدة وقام المستشار الإعلامى الأستاذ عبد الرحمن ناصف والمستشار السياسى محمد الأبرق ونائب السفير وائل فتح الله بإقامة مؤتمر صحفى وحضره العديد من رجال الإعلام السودانى والمصرى المتواجدين فى السودان، بالإضافة إلى تنظيم لقاء مع السيد وزير الرياضة السودانى وكان لقاء ودود وتمنيت أن يتعلم وزرائنا من حكومات الآخرين.
ويضيف عمر يشارك معى فى هذه الرحلة الرحالة الإماراتى عبد الله المنصورى وهو أول رحالة إماراتى يقوم برحلة لأفريقيا على دراجة نارية بالإضافة إلى مجموعة من الرحالة من الكويت وقد تقابلنا جميعا فى السودان، وسوف يشارك مجموعة الرحالة الكويتيين سوف يشاركوا فى جزء من الرحلة مع الرحالة السودانى أبى الأمين، وقد تقابلنا جميعا مع وزير الرياضة السودانى.
وكان هدفى من هذا الجمع تكوين فريق رحالة عرب يمثل كل الدول العربية ويجوب العالم ناشرا رسائل الحب والسلام من العرب لكل شعوب العالم، خاصة أن العرب دائما هم رواد فى مجال الرحالة وآداب الترحال، واعتبر أول رحالة استطيع تكوين فريق عربى من عدة دول واخترنا جميعا أن نتقابل فى السودان لأنها بوابة العرب الرئيسية لقلب القارة الأفريقية أرض المغامرات والاستكشافات.
ويشير عمر إلى أنه يستعد لاستكمال مسيرته إلى باقى دول أفريقيا وهى إثيوبيا، كينيا، أوغندا، رواندا، بوروندى، الكونغو، تنزانيا والعودة مرة أخرى مرورا بجنوب السودان، ولم تكن صعوبات الطريق هى التى تعوق سيرى إلى أفريقيا ولكن يعتبر العبارة التى تربط بيم مصر والسودان والتى تم نقلى بها أنا ودراجاتى البخارية إلى السودان هى العائق الأساسى، حيث استغرق 8 أيام كاملة لقطع مسافة 365 كيلو بين أسوان ووادى حلفا، فالطريق البرى الموازى للنيل لم يفتح رسميا إلى الآن، وأتمنى أن طريق عودتى إلى مصر يكون الطريق البرى قد افتتح حتى أمر من خلاله على السودان ومنها إلى مصر.
وبعد عودتى إلى مصر سوف أدعو كل المصريين لدول أفريقيا خاصة رجال الأعمال لأنها أرض خصبة للزراعة والتجارة والاستثمار.
رحلة أبناء النيل بالموتوسيكل..
الرحالة عمر منصور يصل السودان رافعا رسائل الحب من الشعب المصرى
السبت، 29 ديسمبر 2012 01:07 م
الرحالة عمر منصور أثناء رحلته
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور ياسر سيد معوض
بالتوفيق