بالصور.. مارى منيب وغطاء "الكازوزة" وسومة أبطال حلى الفتيات

الخميس، 27 ديسمبر 2012 11:22 ص
بالصور.. مارى منيب وغطاء "الكازوزة" وسومة أبطال حلى الفتيات هاجر
كتبت دعاء حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجلس هاجر أمام الشاشة الفضية لتشاهد روائع زمن الفن الجميل، تخطف عينيها ابتسامة رشدى أباظة وضحكات مارى منيب، تسحرها خفة ظل سعاد حسنى، ورقة الجميلة هند رستم، ثم تقوم لغرفتها الصغيرة لتعيش بخيالها الواسع مع سومة والعندليب بصحبة عمالقة السينما القديمة، تعشق هاجر هذا الزمن بكل ملامحه، وبما أنها تميل لتصميم الحلى والإكسسوار، لذلك أرادت أن تحقق الإختلاف فى الأشكال والتصميمات التى تنتجها، فقررت مزج تعلقها بكل قديم مع حبها لتصميم الحلى لتخرج شيئا جديد ومختلف عن كل أشكال الحلى التى اعتدنا على رؤيتها.

تعتمد هاجر ناجى على اتجاه مختلف لم يقربه العديد من مصممى الحلى وهو إعادة تدوير كل ما يحيط بنا من أغراض المنزل واستغلالها فى تشكيل الحلى بأشكال مبتكرة، مع محاول إيحياء زمن قديم من فنانيى و عصر الأربعينات، كما تسعى لدمج القطع القديمة بالحديثة لتصدر إنتاجا مختلفا يعكس ثقافة الحاضر مع الماضى فى القطعة الواحدة.

لا يسترعى انتباهها الأفلام والأعمال الدرامية القديمة فقط، تعشق أيضا الإعلانات التى كان يقدمها وجه هند رستم الجميل للإعلان عن منتج أحمر شفاة أو زيت خاص بالعناية بالشعر، وتستغل تلك الوحدات المرسومة عليها أفيشات الإعلانات والأفلام العربية القديمة فى تزيين قطع الحلى والميداليات والمحافظ لتعكس عليها أجواء الأربعينات.

لا يقتصر عودتها للماضى على الأربعينات والخمسينات بل تتجول داخل الثمانينات والتسعينات لنراها تدخل غطاء زجاجة المياه الغازية، وأوراق الكوتشينة مع ألعاب الدومينو وغيرها من الألعاب القديمة التى عاصرناها فى طفولتنا، لجوء هاجر لتطعيم القطع التى تصميمها وربطه بكل ما هو قديم يجعلها متميزة فى مجالها ويدفع شباب وبنات جيلها بالإقبال على الحلى والأشياء التى تصممها.




































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة